
انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي عن مريض" يأكله الدود "في أحد المستشفيات وسط أدوات صدئة وأسرة متسخة لا تصلح كي يعالج فيها المرضى، غياب تام لنظافة و أدوية التعقيم .
يقول ناشر الفيديو أن الطبيب إذا رفض العمل في ظروف مماثلة يتم اتهامه "بالإهمال و انعدام الضمير" و "ترك المريض يموت" و إذا عمل في هذه الظروف أتته نفس التهم.
وأضاف " يكتب الأطباء ألاف التقارير سنويا مصيرها سلات القمامة، لا أحد يستجيب، فالجميع في مكاتبه المريحة والمفروشة للاهتمام بأمور أخرى".
هذا الفيديو تأكيد على الوضعية المزرية لقطاع الصحة في الجزائر، الذي تخصص له ما يعادل ميزانية التسيير لعدة بلدان افريقية مجتمعة، ويتوالى عليه الوزراء والمدراء، ما يحدث اليوم بالمستشفيات المتواجدة على المستوى الوطني كارثي نظرا لقلة الأدوية والوسائل المستعملة بالإضافة إلى قلة العناية الصحية والتكفل الحقيقي بالمرضى والمصابين، مشكل الصحة في الجزائر لا يزال قائما ويتعين على الوصاية والدولة إعادة النظر في الوضعية الخطيرة التي يمر بها القطاع العمومي للصحة ومشاكله المتعلقة بالوضعية الكارثية للمستشفيات بالإضافة إلى ندرة الأدوية والمعدات وسط تواصل مستمر للأزمات والاضرابات وسط مستخدمي أحد أهم القطاعات في الوطن والذي يمس بطريقة مباشرة حياة المواطن.