
يشتكي مرضى السرطان بمصلحة مكافحة السرطان ببيار وماري كوري بمستشفى مصطفى باشا، اكتظاظ الغرف وقلة الأسرة، الأمر الذي يزد من معاناة الأطفال المرضى.
ويضطر عدد من الأطفال المرضى بالسرطان على مستوى مصلحة بيار و ماري كوري إلى تقاسم سريرهم رفقة مرضى آخرين بنفس حالتهم، إضافة إلى ما يعانونه من آلام نفسية وجسدية.
هي حقائق كشف عنها تقرير لوكالة الأنباء الجزائرية والذي أوضح كيف يفرض عليهم الاكتظاظ الذي تشهده مصلحة طب الأطفال، حيث يتم برمجة من 5 إلى 6 أطفال مرضى ضمن غرفة واحدة رغم التعب والمعانات التي يمر بها جراء خضوعه للعلاج الكمياوي.
كما اشتكى المرافقون للأطفال المرضى من الاكتظاظ و الضوضاء التي يتعرض لها هؤلاء بشكل يومي، مطالبين بإنشاء مستشفى خاص بهم.
الوضعية التي يتعايش معها المرضى والطاقم الطبي والشبه طبي تتفاقم سنة بعد الأخرى، منهم أطباء يمنعهم الضمير المهني من عدم تقبل المرضى بالمصلحة وفي نفس الوقت يرفضون الظروف غير اللائقة التي يتم التكفل فيها بالاطفال.
وفي هذا السياق قالت الطبيبة المختصة في طب الأورام بمصلحة بيار ماري كوري، لوني شريفة، أن عدد المرضى يزداد يوما بعد يوم حتى أن المصلحة باتت تستقبل من 1 إلى 3 حالات يوميا إلا أن عدد الأسرة والتجهيزات بقيت نفسها .
غياب مستشفى متخصص في علاج أطفال السرطان بالجزائر يضع مصير العديد من الأطفال في خطر، فالاكتظاظ المشهود في مختلف المصالح يؤثر على نوعية وفعالية العلاج.