بعد الجدل الكبير الذي أثاره مصنع تركيب السيارات التابع لمجمع طحكوت في تيارت، نشر موقع "algerie focus" صورا من داخل المصنع تظهر ما يبدو سيرورة عمل فعلية لتركيب السيارات من علامة هيونداي، حسب الموقع.
وتظهر الصور عمليات متسلسلة لتركيب السيارات عبر مختلف مراحلها ، بداية من تهيئة الهيكل وتركيب المحرّكات و مختلف الاكسسوارات الأخرى وصولا إلى المراقبة التقنية للمركبات ، و قال الموقع أنه كان شاهدًا على عمل مصنع التركيب خلال 8 ساعات كاملة وقف خلالها على ما وصفه بأنه عملية تركيب فعلية للمركبات ، عكس ما يتمّ تداوله حول وجود غشّ في عمل المصنع.
وقال مدير للإنتاج في المصنع أن "المجمّع لا يغشّ ، وأن عمليات تركيب فعليه يتمّ إنجازها ".
وكانت وسائل إعلام قد تداولت أنباء عن قيام مصنع تركيب السيارات التابع لرجل الأعمال محي الدين طحكوت في تيارت باستيراد سيارات جاهزة من علامة هيونداي لتسويقها كسيارات مركّبة في الجزائر بعد تجهيزها بالعجلات.
و قال وزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشوارب، يوم الأحد،أن الوزير الأول، عبد المالك سلال، سيرسل لجنة تحقيق إلى مصنع طحكوت لتركيب سيارات هيونداي في ولاية تيارت.
وأوضح بوشوارب، في تصريح صحفي، إن "الوزير الأول سيبعث لجنة تحقيق مختلطة، تضم كل من المفتشية العامة للجمارك والمالية وكذا مفتشية الصناعة إلى موقع مصنع طحكوت".
وأفاد بأن اللجنة ستكون مشكلة من المفتشية العامة للمالية، والمفتشية العامة للجمارك، والمفتشية العامة للصناعة.
وتناقلت مواقع التواصل الإجتماعي، صورا لمصنع تركيب السيارات الخاص برجل الأعمال محي الدين طحكوت المتواجد بولاية تيارت وحاويات الاستيراد التي يستقبلها، وأثارت ضجة حول ما تحمله من سيارات شبه جاهزة وتساءل الكثيرين عن ما يقوم به مصنع تركيب السيارات.
و تم نشر وتداول صور على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي تظهر شاحنات نقل السيارات محملة بمركبات "هيونداي" بدون عجلات، مرفقة بتعليقات تفيد أنه جرى تحميلها من الميناء قبل توجيهها إلى المصنع أين يتم تركيب العجلات لها قبل تسويقها على أساس أنها سيارات تمّ تركيبها في الجزائر.
