
البلاد.نت- حكيمة ذهبي- تعزز قطاع الصناعة العسكرية في الجزائر، بمؤسسة جديدة خاصة بتطوير المنظومات التقنية، تختص بهندسة المشاريع وصناعة أنظمة الأسلحة الخاصة والذخائر الخاصة، تقع تحت وصاية وزارة الدفاع الوطني.
وحسب العدد الأخير من الجريدة الرسمية، فإن المؤسسة التي تتخذ من ولاية المسيلة مقرا لها، ستسهر على تطبيق التقييس ومراقبة نوعية المواد والمنتجات نصف المصنعة والتجهيزات الكاملة والمجزأة التابعة لموضوعها في إطار ترقية الاقتصاد الوطني.
كما يمكن للمؤسسة، أن تقوم بكل عملية تسويق عن طريق الشراء والبيع والاستيراد والتصدير التي من شأنها أن تكون ذات صلة بموضوعها وبتطورها، كما يمكنها تقديم كل خدمة من شأنها تثمين قدراتها التقنية والصناعية والتجارية.
ويدير المؤسسة مجلس إدارة يرأسه وزير الدفاع، ويتكون من ممثلين من قيادة أركان الجيش، المديرية المركزية لأمن الجيش، مديرية الصناعات العسكرية، مديرية المصالح المالية، المديرية المركزية للعتاد، مؤسسة قاعدة المنظومات الإلكترونية بسيدي بلعباس، الديوان الوطني للمواد المتفجرة، مؤسسة الإنجازات الصناعية بسريانة.
وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة الجيش اقتحمت مجال الصناعة العسكرية الميكانيكية، سنة 2014، حيث شرعت في صناعة سيارات وشاحنات خاصة به من نوع "مرسيدس بنز"، مع الشريكين الألماني مرسيدس والإماراتي "أبار"، ثم في 2015 دخ صناعة طائرات عمودية حربية وغير حربية بالشركة مع الإيطاليين، وشكّلت هذه المشاريع بداية حقيقية لدخول الجيش مجال تصنيع شاحناته وسياراته وطائراته.
ويصنع الجيش الجزائري، سلاحا قتاليا خفيفا من نوع كلاشنيكوف وأسلحة أخرى في مصنع خنشلة منذ سنوات طويلة، غير أن مراقبين يقولون إن هذا النوع من الصناعات لا يكفي لتحصين الجيش، رغم أن الجيش يملك مخابر لتطوير المدرعات والدبابات. لتضاف هذه المؤسسة الجديدة، إلى قطاع الصناعة العسكرية الجزائرية.