أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، منذ توليه منصبه، جملة من المباحثات مع عدد من مسؤولي البلدان المغاربية والدول الأفريقية والعربية، تم خلالها تناول أهم القضايا الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وفي ذات السياق، كشف رمضان لعمامرة، في بيان له عبر تويتر، أن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عبر عن "استعداده للتنسيق الوثيق" مع الوزير لعمامرة "من أجل تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات العديدة في مجال السلم والأمن"، وأيضا "تعزيز التضامن والتعاون بين المجموعتين العربية والأفريقية".
كما تلقى لعمامرة مكالمات من طرف عدد من الشخصيات الدولية "رفيعة المستوى الصديقة للجزائر"، التي عبرت خلالها عن تمنياتها له بالتوفيق في مهامه الجديدة، معربة أيضا عن "استعداداها لتوحيد الجهود في خدمة السلام والازدهار في العالم".
فيما هنأ موسى فقي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، في مكالمة هاتفية لعمامرة على تعيينه وأعرب عن استعداده للعمل سويا "لتحقيق التطلعات المضمنة في الأجندة القارية 2063"، كما تبادل الطرفان وجهات النظر حول أهم قضايا الساعة على المستوى القاري، فضلا عن واقع وآفاق العلاقات الأفريقية العربية.
