البلاد.نت - بلقاسم بوبكر - غيرت المصالح القنصلية الفرنسية في الجزائر من مزود خدماتها لاستقبال ملفات طلب التأشيرة. في أعقاب العديد من المشاكل مع مزود الخدمة السابق "تي أل أس" ،خاصة ما تعلق بمشكل مواعيد إيداع الملفات الذي صار هاجسا للجزائريين.
على الرغم من أن السفارة الفرنسية أكدت أنها ستنتهج سياسة أمنية صارمة لتجنب المشاكل السابقة وأكدت أيضا أن تلك الممارسات التي تتعلق ببيع مواعيد ايداع ملفات الفيزا لن يعاني منها الجزائريون مع المتعامل الجديد،الذي يتلقى نحو 1500 طلب يوميا، ويؤكد مسؤولوه أن هناك أزيد من 45 ألف شخص تحصل على مواعيد للشهرين القادمين.
لكن نفس الممارسات طفت إلى السطح مؤخرا وصارت مواعيد الفيزا سلعة رائجة في السوق السوداء أو على مواقع التواصل الإجتماعي، أشخاص يعرضون علنيا بيع مواعيد قريبة لدى مركز "في أل أس غلوبال" بطريقة علنية على موقع واد كنيس أو على الفايسبوك، بما فيها وكالات سفر معتمدة.
لكن السؤال المطروح هو كيف يتحصل هؤلاء على مواعيد متاحة ويستعصي الأمر للمواطن البسيط؟
وتصل قيمة الموعد مهما كان تاريخه إلى مليون سنتيم، ويضطر الغالبية من الجزائريين إلى الرضوخ للأمر الواقع وشراء موعد من السوق السوداء، خاصة حين يتعلق الأمر بسفر مستعجل، فالجزائريون سئموا من الإنتظار.
.png)
