كشفت مصادر مطلعة أن مراكز إجراء امتحانات شهادة التعليم المتوسط، عرفت عدة غيابات وسط الأساتذة الحراس، خاصة منهم النساء، بحيث تم تسجيل غيابات بين 10 و20 أستاذا عبر عدة مراكز سواء بالعاصمة أو باقي الولايات، ما أدى برؤساء المراكز إلى الاستعانة بأساتذة احتياطيين لتغطية العجز وتدارك الأوضاع في أوانها.
وأشارت مصادرنا إلى أن رؤساء المراكز تلقوا تعليمات للتعامل بجدية كبيرة مع ظاهرة الغيابات، حيث أمرت مصالح بن غبريت في هذا الشأن باتخاذ إجراءات عقابية ضد المتغيبين عن الحراسة خلال الامتحانات الرسمية، مع تحرير توبيخات تدرج في ملفاتهم، خاصة مع ارتفاع نسبة الغيابات على غير العادة بسبب تزامنه مع شهر الصيام.
مع العلم أن امتناع الأستاذ عن الحراسة دون سبب قاهر يعتبر خطأ مهنيا من الدرجة الأولى ونادرا، حيث يتم التسامح مع مثل هذه الأخطاء، خاصة في الامتحانات الرسمية كامتحان نهاية التعليم المتوسط ونهاية التعليم الثانوي البكالوريا وسجلت أكبر نسب للغيابات بالمدن الكبرى مثل العاصمة وكذا بالولايات الجنوبية كما لوحظ الغياب عند فئة النساء أكثر.