
شرعت فضائيات عربية ودولية، على غرار “المغاربية” و”فرانس 24”، في استغلال أحداث بجاية وتسويقها على أنها “حراك احتجاجي اجتماعي معمم” في الجزائر. واسترجعت تلك الأبواق “حلم الثورة” في مسعى لصب الزيت على النار من خلال ما تصنعه وتروج له هذه القنوات بأخبارها وتحليلاتها ومنشوراتها وتعليقاتها المثيرة على مدار الساعة حول مجريات إضراب التجار وما رافقه من أعمال شغب وفوضى.
وللأسف وجدت تلك الفضائيات في بعض الوجوه المحلية لتتناوب الظهور لتدلي بآرائها وتحليلاتها وتعليقاتها بشأن الأحداث “المعزولة” وفقا لما يملى عليها من أطراف أو قوى سياسية خارجية وبما يخدم أهداف ومخططات تلك الأطراف.