أدت الاحتجاجات على الحرب الإسرائيلية على غزة إلى إعاقة حركة المرور حول حفل توزيع جوائز الأوسكار، مما أدى إلى إبطاء وصول النجوم إلى السجادة الحمراء وتحويل أضواء الأوسكار نحو الصراع المستمر.
كما قام متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين بكتابة أسم "أبو عبيدة" الناطق الرسمي باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" على نجمة في "ممر الشهرة في هوليوود" بالقرب من مكان حفل توزيع جوائز الأوسكار في كاليفورنيا الأميركية.
ونظمت مظاهرات متفرقة في المنطقة المحيطة بحفل توزيع جوائز الأوسكار. وعززت شرطة لوس أنجلوس، التي كانت تتوقع الاحتجاجات، تواجدها المكثف بالفعل. تم تطويق مسرح دولبي والسجادة الحمراء المؤدية إليه لعدة بنايات في كل اتجاه.
لكن المتظاهرين الذين كانوا يحملون لافتات ويرددون هتافات تطالب بوقف إطلاق النار، عطلوا حركة المرور بالقرب من نقاط التفتيش الأمنية في شارع سانسيت.
وتباطأ وصول بعض الوافدين بما يصل إلى ساعة. وهتف بعض المتظاهرين "عار!" على أولئك الذين يحاولون الوصول إلى حفل توزيع جوائز الأوسكار.
وأعلن رجال الشرطة الذين يرتدون الخوذات والهراوات أن التجمع غير قانوني وهددوا بالاعتقال.
العديد من الحضور، بما في ذلك بيلي إيليش وفينياس، المرشحان لأفضل أغنية عن أغنية "What Was I Made For؟" من "باربي" ارتدت دبابيس من أجل غزة. وكانت آفا دوفيرناي ورامي يوسف أيضًا من بين أولئك الذين ارتدوا الدبابيس.
وانطلق حفل توزيع جوائز الأوسكار على قناة ABC في الساعة السابعة مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الأحد.
