
سارع ليلة أول أمس، وزير الصحة عبد المالك بوضياف، إلى التنقل سريعا إلى موقع الانهيار الصخري بإحدى البنايات القديمة بمنطقة سيدي يحيى ببلدية حيدرة، الذي خلف سقوط ضحيتين، إحداهما رعية إفريقي. وزير الصحة الذي كان أول مسؤول يصل إلى عين المكان ليليه والي العاصمة عبد القادر زوخ، أين منحا تعليمات صارمة لفتح تحقيقات معمقة ومعاقبة المتسببين في وفاة العاملين غير المصرح بهما لدى مصالح الضمان الاجتماعي في البناية التي وصفها بالفوضوية. وليست هذه المرة الأولى التي يسجل فيها الوزير بوضياف حضوره في مثل هذه الحوادث المؤسفة.