
أكدت مصادر “البلاد”، أن دواعي تنحية مدير المصالح الفلاحية السابق لولاية الجلفة، كانت بناء على تحقيق وزاري وتقرير مرفوع ميدانيا، تضمن عدة نقاط، منها فشل المدير السابق في تفعيل عديد البرامج الفلاحية، على غرار مشروع التجديد الريفي وأيضا عدم مسايرة مشروع الاستصلاح، زيادة على بقاء المذبح الجهوي بحاسي بحبح مغلقا إلى حد الساعة رغم تدشينه قبل حوالي 3 سنوات.
وقد ترك قرار تنحية المدير وتعيين مدير جديد، ارتياحا بالغا في صفوف الفلاحين الذين يأملون من المدير الجديد تفعيل برامج الكهرباء الفلاحية والريفية وتوجيهها إلى المناطق الآهلة فلاحيا، عكس سابقه الذي يحسب له توجيه برامج كهرباء إلى مناطق ميتة بعدد من المناطق الريفية، إلا أنها استفادت بشكل عادي على حساب مناطق أخرى.