يتساءل سكان المناطق المجاورة لدائرة حجوط عن سر بقاء العيادة الجديدة للتوليد التي تم افتتاحها في السنوات الأخيرة فقط، من دون أطباء مختصين في التوليد وطب النساء، حيث يقوم الأطباء العامون بتحمل المسؤولية واستقبال المواطنين لتسهيل عملية الولادة لزوجاتهم، خاصة أن حالات وفاة تحصل في مرات مختلفة بسبب التنقل بالمرأة الحامل لمسافات بعيدة مثل القليعـــــة وتيبازة وزرالدة لضمان عملية الولادة، فهل يتدخل مدير الصحة الولائي لإنقاذ الموقف؟ أم أن الشائعات التي تفيد أن عيادة التوليد ستتحول إلى عاصمة الولاية؟ وبذلك ستزداد معاناة الحوامل في ظل وجود مبنى جاهز يضمن الاستقبال بكل أريحية!