
أثار أسبوع الموضة في باريس، الذي احتضنته العاصمة الفرنسية في جانفي الماضي، جدلاً واسعًا عبر شبكات التواصل الاجتماعي في الجزائر، حيث اتهم العديد من الجزائريين دور أزياء عالمية، مثل "شانيل"، استلهموا من الأزياء التقليدية الجزائرية دون الإشارة إلى مصدرها.
View this post on Instagram
ورغم أن "شانيل" لم تشر إلى استلهامها من الأزياء الجزائرية، خلال عرضها لمجموعة ربيع وصيف 2025 في القصر الكبير بباريس فإن بعض المتابعين لاحظوا تشابها بين هذه التصاميم و"الجبة النايلية"، التي تتميز بأكمامها وتصميمها الفريد.
وعبّر جزائريون عن استيائهم من ذلك، معتبرين ذلك تعديا على تراثهم الثقافي.
بعد ايلي صعب زهير مراد هاهي شانال وغيرها من براند الملابس الراقية تسرق التراث الجزائري
— the algerian lady (@thealgerianlady) February 1, 2025
كل هذا حدث ويحدث لسببين ضعفنا إعلاميا عدم متابعة السارقين قانونيا
الى متى تستمر هاته الظاهرة؟! pic.twitter.com/nwsgcps6aW
وتوالت ردود الفعل المستنكرة، حيث اعتبر البعض أن "شانيل" قامت بـ"سرقة" هذا الزي التقليدي وتقديمه بلمسة عصرية دون الاعتراف بأصوله الجزائرية -حسب تعبيرهم- متسائلين: "إلى متى ستستمر هذه الظاهرة؟".
من جانبها، لم تصدر "شانيل" أي تعليق رسمي بشأن هذه الانتقادات. ويُذكر أن الدار احتفلت بمرور 110 أعوام على تأسيسها خلال هذا العرض، حيث قدمت 55 إطلالة متنوعة.
وأقامت دار الأزياء الفرنسية شانيل منصة عرض "كات ووك" كبيرة مصممة على شكل شعارها الشهير المكون من حرفين "سي" متشابكين، حيث قدمت مجموعتها لربيع وصيف عام 2025 في فعالية في القصر الكبير بوسط العاصمة باريس.
واستمرت عروض الأزياء الراقية في باريس حتى 30 يناير/كانون الثاني، بحيث ضم بعض العلامات التجارية الأكثر شهرة، ومن بينها "ديور" و"فالنتينو".