بطرائق بدائية وإمكانيات يسيرة استطاع الطفل الفلسطيني حسام العطار أن ينير خيمة عائلته النازحة، لينال لقب “نيوتن غزة”.
وتمكن حسام من إضاءة الخيمة معتمدًا على طاقة الرياح.
ونزحت عائلة حسام من شمال قطاع غزة إلى محافظة رفح، جنوبي القطاع نتيجة لعدوان الاحتلال المستمر على غزة.
واستخدم حسام مروحتين للاستفادة من طاقة الرياح من أجل توليد الطاقة الكهربائية في الخيمة التي تعيش فيها عائلته.
وأشار إلى أن والده كان يعنفه في البداية عندما كان يصعد إلى مكان مرتفع لتركيب المروحتين.
"نيوتن غزة".. طفل ألهمته ظروف النزوح الصعبة ليخترع ما يضيء عتم الخيام #الجزيرة_مباشر #غزة #غزة_لحظة_بلحظة pic.twitter.com/8G7DfGasWp
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 3, 2024
وقال حسام في تصريح لموقع "الجزيرة" القطري، إنه استلهم الفكرة مما كان يدرسه ويجريه من تجارب في المدرسة عن طرق توليد الكهرباء.
وطالب الطفل الفلسطيني العالم بفك الحصار عن قطاع غزة، وتوفير الكهرباء للسكان.
وقالت والدة حسام: "إن الله ألهم نجلها التوصل لهذه الطريقة من أجل التخفيف عنهم نظرًا لوجود أطفال صغار ومعاناتها هي ووالده من الأمراض".