
أفادت مصادر من داخل الأحزاب الإسلامية التي أعلنت عن الوحدة، أن ”مهندسي الاندماج” الممثلون للأحزاب الثلاثة وهي النهضة و«العدالة” و«البناء”، ”قد تعهدوا بعدم الترشح ولن يتصدروا قوائم الترشح للظفر بمقعد برلماني، بعدما تعالت أصوات تشكك في وجود مصلحة ظرفية فرضتها الانتخابات التشريعية المقبلة يبتغيها هؤلاء القائمون على إنجاح فكرة الاندماج، ويتعلق الأمر بقياديين من ”العادلة” وفي مقدتمهم النائبان بن خلاف ولعريبي، ومن حركة النهضة كل من القيادي والنائب فاتح ربيعي وزميله الطاهر حبشي، بالإضافة إلى احمد الدان عن حركة البناء.