اعترف عدد من نواب حزب التجمع الوطني الديمقراطي، الغريم السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، بأن الرئيس بوحجة هو فعلا “بوحجة” أي أنه رجل “محظوظ ومزهور”.
فإقدام رئيس المجلس وفي آخر لحظة على إلغاء القرار الذي اتخذه الأمين العام دون علمه والمتعلق بإغلاق “نادي الصحفيين” وتحويل مكتب شؤون الموظفين الملاصق للنادي وتحويله إلى مقر لكتلة حزب عمارة بن يونس، هذا الإلغاء جنب المجلس انفجارا حقيقيا، خاصة أن بوحجة كان يحضر لاستقبال الحكومة.
وكان نواب الأرندي سيقيمون الدنيا على رأس بوحجة لو أنه ساير الأمين العام ووافق على قرار تحويل نادي الصحفيين ومكتب شؤون الموظفين الملاصق له إلى مقر لكتلة الحركة الشعبية.