تسربت في المدة الأخيرة، تقارير ومعلومات تفيد بقيام بعض المدراء التنفيذيين ومسؤولين آخرين بولاية تيبازة بإنجاز شقق وفيلات على مستوى منطقة “اوزاكو” بشنوة لاستغلالها في موسم الاصطياف، بعد أن قاموا بشراء قطع أرضية من مافيا العقار، هؤلاء كانوا قد أقدموا على تهيئتها وتسييجها بعد القضاء على مساحات غابية وأنواع متعددة من الأشجار خاصة الصنوبر البحري، الأمر الذي دفع بالكثير من الأطراف إلى التساؤل حول معنى الإجراءات المطبقة لحماية الثروات الغابية إذا كان المسؤولون المحليون متورطين في الجريمة.