يبدو أن "سقطات" مدير الثقافة لولاية المسيلة، لا تكاد تتوقف، فلا يمر أسبوع دون أن يخرج "الشاعر المدير" رابح ظريف بخرجة من خرجاته البعيدة كل البعد عن واجب المسؤولية وهيبة الإطار في الدولة.
وراح "هذا المسؤول" يستعمل ألفاظا غير أخلاقية في تهجمه ضد التيار الإسلامي في الجزائر، وهو ما أثار موجة استنكار واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذي تساءل رواده كيف بمدير ولائي للثقافة أن يستعمل تلك "اللغة الهابطة" و ذلك "المستوى الدنيئ" وفق ما كتبوه عبر صفحاتهم على موقع "فيسبوك".
.jpg)
وليست هذه المرة الأولى التي يقوم فيها رابح ظريف بتجاوز الحدود الأخلاقية في كتاباته و تصريحاته، فقد سبق أن أثار موجة جدل واسعة إثر تطاوله على الرسول صلى الله عليه وسلم، ودعا في منشور له أن يبعث الله رسولا آخر غير "النبي محمد".
كما سبق له أن دافع بقوة على إحدى العلمانيات المتطرفات التي أساءت إلى الأذان.
وتجدر الإشارة إلى أن مديرية الثقافة لولاية المسيلة تعد صاحبة أكبر ميزانية مقارنة بكل مديريات الثقافة على مستوى 48 ولاية، وهو ما يطرح تساؤلات ملحة من طرف الفاعلين في القطاع، خصوصا وأن هذه الميزانية الكبيرة لا تظهر في الميدان ولا تنعكس على النشاطات الثقافية القليلة المسجلة في هذه الولاية. أم أن العلاقة الوطيدة التي تجمع رابح ظريف بوزير القطاع عز الدين ميهوبي وراء "هذا الكرم المالي" الذي يتساقط على مديرية الثقافة بالمسيلة، يتساءل مراقبون.
كما تجدر الإشارة إلى أن وزارة الثقافة تمنح رابح ظريف حصرية كتابة سيناريو مختلف الأفلام و المسلسلات التي تقوم بتمويلها، مقابل مبالغ مالية ضخمة.
