استرجعت تماثيل الحديقة الإنجليزية، بحديقة التجارب بالحامة، بالجزائر العاصمة، رونقها الأصلي بعد انتهاء أشغال ترميمها، التي جاءت لتدارك”حالة التشويه والتدهور” الذي وصلت إليه جراء ممارسات غير مسؤولة من قبل مرتادي الحديقة، حسبما لوحظ.
وسمحت أشغال الترميم والتهيئة لتمثال راقصة أولاد نايل، بالتخلص من مساحيق التجميل، وعبارات الغزل وتواريخ الذكريات، التي رسمها الزائرون بكل زوايا التمثال.
كما استرجعت منحوتة العازف الأمازيغي عود الناي المكسور، وأصبح تمثال سيدة الصحراء يبدو وكأنه يبتسم من جديد، بعد أن تمكنت السيدة من مد يديها لتربط وشاحها، مجسدة رؤيا النحات الفرنسي ” إميل جون جوزف قوديسار” للتقاليد والعادات الأصيلة لمختلف نواحي الوطن.