
قررت إدارة ليستر سيتي المحافظة على المدرب المؤقت شكسبير حتى نهاية الموسم الحالي، بعدما تحسنت نتائج النادي بشكل واضح منذ توليه تدريب الفريق في الجولتين الماضيتين أمام كل من ليفربول وهال سيتي، وهو ما وضع قناعة كبيرة عند المالكين التايلنديين بأن الرجل سيكون الأفضل للفريق حتى يحقق هدفه الأول والمتمثل في البقاء ضمن أندية النخبة بعد بداية كارثية هددته بالنزول للأقسام السفلى. ويبدو أن رحيل الايطالي كلاوديو رانييري شكل صدمة ايجابية عند الجزائري رياض محرز ورفاقه في الفريق .
من ناحية ثانية تحسن أداء رياض محرز الذي سجل هدفا جميلا في لقاء هال سيتي الأخير والذي فاز فيه الثعالب بثلاثة أهداف لهداف واحد بعد مراوغته لعدة لاعبين قبل أن يضع الكرة في شباك الخصم. كما أن الأداء الذي قدمه اللاعب أهله ليفوز بمكانة ضمن أحسن خمسة لاعبين أفارقة في القارة العجوز.
واتضح جليا أن الدولي الجزائري بدأ يستعيد نوعا من بريقه المفقود مع بداية الموسم الرياضي الحالي والذي دفع الكثير من النقاد لفتح النار عليه سواء في ناديه ليستر أو مع المنتخب الوطني لكرة القدم، حيث قدم مستويات متواضعة في نهائيات "الكان" الأخيرة في الغابون وخرج الخضر من الدور الأول دون أي انتصار.