رياض.ب- يسعى المنتخب الوطني المحلي للعودة إلى سكة الانتصارات، عندما يواجه نظيره السنغالي، اليوم السبت، بملعب 19 ماي 1956 بعنابة، بداية من الساعة (30ر18)، بحضور الجمهور، في مباراة ودية تحضيرية، استعدادا لنهائيات بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين 2022، المؤجلة إلى 2023 والمقررة بالجزائر في الفترة الممتدة من الـ13 جانفي إلى الـ4 فيفري.
وبعد تعادل مخيب (0-0) أمام منتخب موريتانيا في الودية الأولى، التي لعبت يوم الأربعاء المنصرم أمام مدرجات فارغة، تهدف العناصر الوطنية لتصحيح المسار وذلك قبل أقل من شهر عن انطلاق العرس الإفريقي بالجزائر.
ومعلوم أن المباراة الودية أمام موريتانيا تعد الاختبار الثاني للمنتخب الوطني دون فوز، بعد الهزيمة (0-1)، في المقابلة التي جمعته يوم الـ25 نوفمبر المنصرم بنظيره الكويتي، ضمن التربص التحضيري الذي أجراه أشبال بوقرة بالإمارات العربية المتحدة.
وبالإضافة إلى حتمية الفوز من أجل رفع المعنويات، من المتوقع أن يقوم الناخب الوطني مجيد بوقرة ببعض التعديلات على مستوى خط الهجوم، الذي صام عن التهديف في المقابلتين الأخيرتين.
وعلى إثر هذه المواجهة، سيقوم بوقرة، بضبط القائمة النهائية التي سيعتمد عليها في "الشان" قبل خوض التربص الأخير، المقرر أيام قليلة قبل المنافسة وتحديدا بداية من الـ2 جانفي المقبل بالمركز الفني بسيدي موسى والذي سيتم فيه وضع الرتوشات الأخيرة على المجموعة المنتقاة.
من جهتها، تواصل التشكيلة السنغالية بقيادة مدربها بابي تياو تحضيراتها لبطولة افريقيا للاعبين المحليين، التي تعود اليها بعد 12 سنة من الغياب.
وكان المنتخب السنغالي، قد التحق بالجزائر يوم الإثنين المنصرم، على أن يتنقل رفاق المهاجم موسى كانتي إلى المغرب لمواصلة التحضيرات .
ويخوض منتخب السنغال منافسات بطولة افريقيا للاعبين المحليين في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات جمهورية الكونغو الديموقراطية، أوغندا وكوت ديفوار .
من جانبه، يتواجد المنتخب الجزائري، الذي سيسجل ثاني مشاركة له في هذه المنافسة القارية بعد نسخة 2011 بالسودان, في المجموعة الأولى التي ستقام مبارياتها بملعب براقي (الجزائر العاصمة), رفقة منتخبات ليبيا, إثيوبيا وموزمبيق.
ومعلوم أن محليو "الخضر"، يستهلون المنافسة أمام منتخب ليبيا يوم الجمعة الـ13 جانفي بداية من الساعة (00ر17).