أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم اعتبار اللاعبين السوريين والفلسطينيين لاعبين محليين يعاملون بنفس معاملة اللاعبين المصريين وليس كمحترفين أجانب ، وذلك اعتبارا من الموسم الكروي الجديد.
وقرر الاتحاد برئاسة المهندس هاني أبو ريدة الالتزام بعدد ثلاثة لاعبين أجانب في كل فريق ينشط في الدوري الممتاز ودوري القسم الثاني مع إمكانية ضم لاعبين سوريين أو فلسطينيين ومعاملتهم معاملة اللاعب المصري مع اشتراط قيد اثنين منهما فقط لكل نادٍ، وقال الاتحاد إن القرار يأتي تقديرا للظروف التي تمر بها دولتا سوريا وفلسطين.
وفور صدور القرار بدأت الأندية المصرية البحث عن اللاعبين السوريين وخاصة الموهوبين منهم لتدعيم صفوفها بهم والاستفادة من قرار عدم معاملتهم كأجانب.
وتبحث الأندية المصرية عن لاعبي منتخبي سوريا الأول والأولمبي تمهيدا لضمهم ما لم يكونوا مرتبطين مع أندية اخرى سواء في سوريا أو خارجها.