
ودعت الجزائر خلال سنة 2016 مجموعة من الأسماء الرياضية المعروفة، وجب إطلاق اسم الأساطير على البعض منها نظير ما قدمته في مشوارها الرياضي، وفي مقدمتهم البطل العالمي والأولمبي لذوي الاحتياجات الخاصة محمد علاڤ الذي رحل عن عمر 42 سنة، في صمت ومعاناة، وهو الأسطورة التي عرفتها رياضة ذوي الاحتياجات وألهمت الجزائريين بإنجازاتها في مختلف المحافل الدولية.
محمد علاڤ:
أسطورة خالدة في الرياضة الجزائرية
في الثامن مارس من السنة الحالية نزل خبر وفاة البطل الأولمبي والعالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، محمد علاڤ، ليهز الساحة الرياضية الجزائرية، التي حزنت لرحيل رمز من رموزها وأسطورة يصعب أن تتكرر، حيث قدم علاڤ الكثير للجزائر، وقدمت له حبها. ونجح علاڤ في رفع الراية الوطنية، وسطع نجمه في تسعينات القرن الماضي، هزم الإعاقة وحولها إلى مصدر نجوميته وتشريف ألوان وطنه عبر تتويجات قوامها 60 لقبا وطنيا وعالميا.
الرباع فرج الله:
بطل يغادر في ريعان الشباب
عاشت الرياضة الجزائرية أيام الحداد بداية من العشرين نوفمبر الفارط، بعد رحيل الرباع الدولي الشاب حسين فرج الله عن عمر ناهز 23 سنة، على إثر حادث مروري. وسبق للفقيد أن توج بلقب بطل إفريقيا والعرب لعدة مرات، فضلا عن كونه أول جزائري ينجح في التتويج بميدالية عالمية بمناسبة مونديال 2013 بليما بالبيرو.
محمد جواد:
الرئيس الرمز للعميد
في 21 فيفري الفارط، توفي محمد جواد، الرئيس التاريخي لمولودية الجزائر، عن عمر يناهز 74 سنة، بعد مسيرة طويلة من العطاء والإنجازات، والعمل المخلص لناديه وللرياضة الوطنية بشكل عام. وكان جواد قد توج مع المولودية بلقب بطولة الجزائر سنة 1999، ونال جواد العداء السابق في مسافة 400م، لقبين مغاربيين وحافظ عليهما خلال الفترة مابين 1969 و1974.
محمد سبخاوي:
وفاة اللاعب والمجاهد في 22 فيفري
توفي اللاعب السابق لاتحاد البليدة محمد سبخاوي عن عمر يناهز الـ81 سنة بعد مرض عضال. وعرف خلال الخمسينيات كلاعب وسط ميدان لامع، و قرر سبخاوي الالتحاق بالكفاح المسلح ضد المستعمر الفرنسي، رافضا كل عروض النوادي التابعة للمستعمر على غرار نادي البليدة واتحاد المتيجة. وتم سجنه لمرات عديدة.