الراتب الشهري.. ورفضه البقاء سنة 2014 قد تبعد حاليلوزتش عن الخضر

سعدان يخرج من حسابات تعويض "صاحب الكعب الذهبي"

قالت بعض المصادر المقربة من الاتحادية الجزائرية للعبة إن فسخ العقد مع المدرب الوطني رابح ماجر لن يكلف خزينة الاتحادية أكثر من 800 مليون سنتيم، بما أن مصالح الاتحادية وعلى عكس العقد الذي كان يجمعها بالمدرب الفرنسي لوكاس ألكاراز، وضعت بندا توضح فيه بشكل واضح أن الناخب يتحصل على تعويض شهرين فقط وهو ما لا يمكن الرجل من الظفر بأكثر من 800 مليون سنتيم.

بالمقابل من ذلك، رئيس الاتحادية اتخذ قراره النهائي بعزل المدرب الذي لم يقدم شيئا للكرة الجزائرية. كما أن الرئيس متخوف من وصول عاصفة العزل للاتحادية، لكن خير الدين زطشي يريد أن يتخذ القرار بشكل جماعي من بوابة المكتب الفيدرالي حتى لا يقع عليه اللوم ولا يعيد أخطاء الاتحادية السابقة التي كانت تتخذ القرارات بشكل فردي دون الرجوع لأعضاء المكتب الفيدرالي وهو الأمر الذي حز في نفسية الجميع.

بالموازاة مع ذلك، تبقى أولوية انتداب وحيد حاليلوزيتش كناخب وطني مجددا، بيد أن بعض المصادر أكدت أن بعض العراقيل قد تقف حجرة عثرة أمام قدوم المدرب البوسني الذي بات مطلبا شعبيا، حيث يرى الكثيرون أن راتبه الشهري الذي سيقارب 3 ملايير سنتيم في الشهر سيكون صعب المنال بما أن الاتحادية طلبت مساعدة وزارة الشباب والرياضة لتحقيق الأمر وتنتظر قرارها النهائي.

كما أن رفض الرجل البقاء على رأس العارضة الفنية، رغم طلب السلطات العليا في البلاد قد يكون سببا من أسباب عدم عودة المدرب أو رفض رجوعه للعارضة الفنية للمنتخب الوطني. وفي هذا الخصوص أشارت مصادر إلى أن رئيس الاتحادية سيلتقي محامي المدرب على هامش أشغال الاتحاد الدولي لكرة القدم في موسكو.  

هذا واستبعدت أطراف من بيت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن يكون رابح سعدان خيارا لخلافة رابح ماجر على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، خاصة أن بعض الأصوات دعت لضرورة عودة المدير الفني الوطني الحالي على رأس المنتخب، غير أن تجربة رابح ماجر وما حصل جعلت خير الدين زطشي يعتبر بشكل كبير من تلك التجربة، رغم أنه لم يكن المعين لـ "صاحب الكعب الذهبي" في منصب الناخب الوطني، بل كانت هناك أوامر فوقية سرعت من تواجد اللاعب السابق لنادي بورتو على رأس العارضة الفنية، حيث تميزت فترته بفضائح وتراجع رهيب في مستوى النخبة الوطنية.

 

مناد وإيغيل يتخليان عن ماجر

أشارت مصادر إلى أن الثنائي جمال مناد ومزيان ايغيل قرر مغادرة العارضة الفنية بعد العودة من سفرية لشبونة والخسارة في الودية أمام البرتغال بثلاثية نظيفة، خاصة وأن التيار بات لا يمر بين الرجلين وصاحب "الكعب الذهبي" الذي استحوذ على جميع القرارات الخاصة بالمنتخب الأول، خاصة ما تعلق بالجانب الفني وخيارات اللاعبين وهو ما دفع الكثير من الفنيين لانتقاد الثنائي واعتباره مشاركا فيما يحدث حاليا مع النخبة الوطني.

يذكر أن مناد بات قريبا من تدريب شبيبة القبائل فيما يرغب مزيان ايغيل في الحصول على فترة راحة.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. تصل سرعتها إلى 80 كلم في الساعة .. رياح قوية على هذه الولايات

  2. تحسباً لعيد الفطر.. بريد الجزائر يصدر بيـانا هاما

  3. دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك"

  4. هذه حالة الطقس لنهار اليوم الخميس

  5. الإصابة تنهي موسم "رامي بن سبعيني" مع دورتموند

  6. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 32552 شهيد

  7. القرض الشعبي الجزائري يطلق قرضًا لفائدة الحجاج

  8. الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش إلى قيادة الدرك الوطني

  9. بيان من وزارة الخارجية حول مسابقة التوظيف

  10. "SNTF".. برمجة رحلات ليلية على خطوط ضاحية الجزائر