كما سبق وأن أشرنا إليه في عددنا لنهار أمس، فتح الرئيس محند شريف حناشي النار على لاعبيه في الاجتماع الذي جمعه بهم أول أمس خلال الحصة التي دارت بملعب الفاتح من تيزي وزو، حيث طالب بعودة النتائج في الفترة القادمة من الموسم والعمل على تقويم الوضع الذي يبقى خطيرا جدا، حيث باتت التشكيلة القبائلية قريبة من السقوط للرابطة الثانية. وجاء اجتماع الرئيس باللاعبين بعد الأخبار التي تلقاها من مدربه حيدوسي والتي اتهم فيها اللاعبين بتكتلات خطيرة أثرت على النتائج والعمل فوق أرضية الميدان وهو ما لم يتحمله الرئيس حناشي.
بالمقابل من ذلك يبقى الثلاثي بن قابيلة، حرباش وزياية أول ضحايا الثورة التي اندلعت في الكناري لتحسين الوضعية، حيث اتهم الثلاثي بتكتلات خطيرة وبث الفتنة بين اللاعبين وهو ما أثر بشكل كبير على الفريق القبائلي الذي قرر وضع حد للثلاثي من خلال فسخ عقودهم وعدم السماح لهم بمواصلة مشوارهم مع النادي الذي تنتظره مواجهة صعبة في الجولة القادمة من الرابطة المحترفة الأولى