
ظهر رايس مبولحي بوجه طيب في المقابلة أمام منتخب زيمبابوي حيث شل العديد من الفرص السانحة للفريق الخصم وكان سدا منيعا أمام الفرص الكثيرة التي أتيحت للفريق الخصم، كما أن التصديات جاءت في أوقات صعبة وحساسة للنخبة الوطنية في شاكلة التصدي الذي كان في الدقيقة 80 والذي كاد أن يقتل المنتخب لو تم تسجيله لكن التصدي الرائع وجها لوجه سمح لمحرز بعد ذلك بتعديل النتيجة والعودة في المقابلة.
والغريب في الأمر أن الحارس لاحقته العديد من الانتقاذات في الفترة الأخيرة بسبب عدم تمكنه من اللعب تحت ألوان أي ناد وهو ما دفع الفنيين والرياضيين لانتقاد المدرب والتشكيك في أساسيته غير أن الأداء الذي قدمه في مقابلة اليوم يؤكد علو كعب الحارس والخدمات الكبيرة التي يقدمها رغم تواجده دون ناد.