
اكتفت لجنة الانضباط التابعة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم بتغريم نادي اتحاد بلعباس بقيمة 100 مليون سنتيم، على خلفية وضع ألواح إشهارية خارج تلك المرخص لها بشكل حصري في السيدة الكأس وذلك في مقابلة سريع غليزان لحساب الدور السادس عشر، وهو ما دفع المشرفين على نادي السريع لرفع احتجاج رسمي على مستوى الرابطة مرفوق بالصور، غير أن لجنة الانضباط وعلى رأسها عبد الحميد حداج بعد الوقوف على شهادة مسيري اتحاد بلعباس الذين جلبوا معهم كل الدلائل التي تثبت أن الألواح قد سحبت قبل بداية المباراة واستنجدت اللجنة ـ حسب بيان لها ـ بمواد كثيرة حتى تثبت براءة الفريق .
من جانبهم المشرفون على نادي سريع غليزان لم يتقبلوا القرار جملة وتفصيلا، مؤكدين أن لجنة الانضباط لم تتبع القوانين المتبعة والموجودة على مستوى القانون الداخلي لكأس الجمهورية والتي توصي بضرورة إقصاء الفريق المخالف للوائح، وهو الأمر الذي دفع المشرف الأول على نادي سريع غليزان بتصعيد الأمور على مستوى المحكمة الرياضية حتى يتم استرداد ـ حسبه ـ الحق الذي ضاع من الفريق في وضح النهار لأن القوانين واضحة، حسب المشرفين على النادي دائما.
رئيس سريع غليزان لـ"البلاد":
"سنطعن في القرار ونذهب للمحكمة الرياضية إن لزم الأمر"
قال حيمر، رئيس سريع غليزان، إنه تفاجأ بالقرار الصادر من لجنة الانضباط فيما يخص عدم إقصاء اتحاد بلعباس من السيدة الكأس، رغم أن اللوائح واضحة فيما يخص السيدة الكأس وهو الأمر الذي سيدفعهم ـ حسبه ـ للطعن على القرار بشكل مباشر، لكن الرجل فتح الباب أيضا للتوجه أمام محكمة التحكيم الرياضية في حالة رفض الطعن، مشيرا في السياق ذاته إلى أن القانون واضح في هذه الأمور والقوانين لم يتم التعامل معها من جانب لجنة الانضباط.
رئيس بلعباس: "تأهلنا رسمي ولا غبار عليه"
أشار هناني رئيس اتحاد بلعباس أن تأهل الفريق شرعي ولا غبار عليه سواء فوق أرضية الميدان أو على مستوى لجنة الانضباط، بدليل أن القرار جاء في صالح فريقهم من خلال تغريم بلعباس فقط "ما حدث زوبعة في فنجان لأن تأهل الفريق كان واضحا ورسميا ولا غبار عليه"، يقول المعني.