
يبدو أن أيام المدرب جورج ليكنس أصبحت معدودة، فالمدرب ينتظر أن يغادر العارضة الفنية عقب مباراة السنغال المقررة يوم الإثنين لحساب الجولة الثالثة من نهائيات أمم إفريقيا المقامة في الغابون، كونه فشل في تحقيق أهداف المنتخب وهي الوصول على الأقل لنصف النهائي بل حول الخضر لمنتخب دون هوية وأعاد الجزائر وكرتها لنقطة الصفر بعدما وصلنا لمستويات كبيرة. الأكيد أن ليكنس ومستواه المتواضع سواء في تحضير النهائيات أو القائمة النهائية التي اختارها للنهائيات أو التغييرات في المباريات لا يتحمل مسؤوليتها وحده بل هناك أيضا الطاقم المرافق له من منصوري، نغيز وحتى المدرب البلجيكي الذين ينتظر أيضا أن يرحلوا لأنه ليس لهم محل من الإعراب.