هذه حصيلة مشاركة المنتخب الوطني في "كان الغابون" بالأرقام..

مشاركة الخضر في كان الغابون هي من أسوأ المشاركات في تاريخ المنتخب الوطني

المنتخب الوطني
المنتخب الوطني

تميزت مشاركة المنتخب الوطني خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا الجارية وقائعها حاليا بالغابون، والتي أقصي فيها "الخضر" من الدور الأول للمجموعات، بالسلبية من حيث النتائج بعدما سجل تعادلين أمام منتخب زيمبابوي بهدفين لمثليهما، وهي النتيجة التي تعادل بها أيضا أمام المنتخب السنغالي الذي تأهل في صدارة المجموعة الثانية. كما انهزم في الجولة الثانية أمام المنتخب التونسي بهدفين لواحد، ليُسجل "محاربو الصحراء" 5 أهداف في 3 لقاءات خاضها في دور المجموعات، فيما تلقت شباك الحارسين مبولحي وعسلة اللذين تداول على حراسة الشباك 6 أهداف كاملة بمعدل هدفين في المباراة الواحدة. في حين نجحت عناصر "الخضر" في الوصول إلى شباك المنافسين في 5 مناسبات أي بمعدل 1.66، سجلها منها هدفين كل من محرز وسليماني في حين أمضى هنّي هدفا واحدا، ليحتل بذلك رفقاء محرز المركز الثالث في مجموعتهم برصيد نقطتين وبناقص هدف (5ـ6)، مع نيلهم ذات المركز في قائمة أحسن هجوم وأضعف دفاع في مجموعتهم، التي نال فيها المنتخب السنغالي 7 نقاط فيما كسبت تونس 6 نقاط. في حين جاءت زيمبابوي في المركز الأخير برصيد نقطة واحدة والأضعف في كل شيء.

 

8 إنذارات في 3 لقاءات!

نال لاعبو المنتخب الوطني 8 بطاقات صفراء في 3 لقاءات متتالية، كان النصيب الأكبر منها لغولام الذي نال بطاقتين صفراويتين والتي ستحرمه من المشاركة في الجولة الأولى للتصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون خلال شهر جوان المقبل، وضمت قائمة اللاعبين الذي نالوا البطاقات الصفراء كل من (بلخيثر أمام زيمبابوي)، (قديورة ـ غولام ـ مفتاح أمام تونس)، (غولام ـ بن طالب ـ براهيمي ـ كادامورو أمام السنغال).

وتستدعي حصيلة الإنذارات التي تلقاها عناصر "الخضر" في المونديال الإفريقي مراجعة كبيرة، خصوصا وهي تدل على غياب التحضير النفسي الذي يكون مهما في مثل هذه المنافسات، إذ إن معدل تلقي البطاقات الصفراء ازداد بمرور الجولات من بطاقة صفراء واحدة في أول لقاء إلى 4 بطاقات كاملة في اللقاء الأخير أمام السنغال.

 

5 لاعبين خارج المنافسة من ضمن 23

من ضمن قائمة ضمت 23 لاعبا، لم يُشارك في مباريات "الخضر" الثلاث سوى 17 لاعبا فقط تداولوا على خوض اللقاءات أمام زيمبابوي، تونس والسنغال، فيما لم يذق 5 لاعبين طعم المشاركة في المنافسة الإفريقية، ويتعلق الأمر بالحارس رحماني وكذا بن يحي، بلقروي، مصباح، بن ناصر وتايدر الذي غادر تشكيلة "الخضر" بداعي الإصابة تاركا أشبال البلجيكي ليكنس بـ22 لاعبا فقط، وهو ما يطرح العديد من الاستفهامات حول أسباب عدم إتاحة المدرب ليكنس الفرصة لبعض العناصر من أجل اكتساب الخبرة الإفريقية على شاكلة بن ناصر وبن يحيى ورحماني.

 

نقص التحضيرات كان واضحا بأن النتائج ستكون كارثية

هذا ولم تكن النتائج التي سجلها المنتخب الوطني خلال مشاركته في كأس أمم إفريقيا بالغابون مفاجئة، خصوصا في ظل نوعية التحضيرات التي قامت بها عناصر "الخضر" بالمقارنة مع المنافسين تونس والسنغال وزيمبابوي الذين دخلوا في تربصات مغلقة في وقت مبكر، ناهيك عن خوضهم العديد من اللقاءات الودية، جنوا من خلالها ثمار التأهل إلى الأدوار المتقدمة، على عكس "الخضر" الذين لم يشرعوا في خوض التربص إلا في بداية الشهر الجاري، ناهيك عن مواجهته وديا للمنتخب الموريتاني هنا بالجزائر في مناسبتين، فاز خلالها بـ(3ـ1) و(6ـ0) على التوالي، وهي المباراة التي وصفها العديد من المتتبعين بالسيئة لكون المنافس لم يُشارك في "كان الغابون"، ناهيك عن الوصول المتأخر لتربص سيدي موسى لبعض العناصر، وهو ما أثر كثيرا على النتائج المسجلة.  

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. ارتفاع أسعار النفط

  2. سقوط 04 أشخاص من رافعة بولاية قسنطينة

  3. المديرية العامة للضرائب: تمديد أجل اكتتاب التصريحات السنوية للنتائج إلى غاية الـ1 جوان

  4. وزير التربية سعداوي يعلن عن استحداث "جائزة الابتكار المدرسي"

  5. مباحثات حول فرص التعاون بين سوناطراك وإكسون موبيل الأمريكية

  6. رياح قوية وأمواج خطيرة تضرب هذه السواحل

  7. وزير الفلاحة يترأس أشغال الدورة الأولى للجنة المشتركة الجزائرية البيلاروسية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني

  8. الأمم المتحدة: الكيان يعرقل توزيع المساعدات بغزة ويجبر 500 ألف على النزوح