لطفي.طهرات- لم تكن نتائج المنتخبين التونسي والسعودي خلال الجولة الثانية من المونديال، في مستوى تطلعات الجماهير بعد بداية قوية من طرفهما خلال جولة الإفتتاح.
ودخلت تونس والسعودية بعد إنهزامهما أمام كل من أستراليا وبولندا على التوالي، في لغة الحسابات والفرضيات الممكنة لتحقيق التأهل للدور القادم.
وتلاقي السعودية المنتخب المكسيكي، حيث يتوجب عليها الفوز لتحقيق التأهل مباشرة دون الدخول في لغة الحسابات، كما سيكون التعادل كافيًا لعناصر المدرب الفرنسي هيرفي رونار للتأهل شريطة إنهزام الأرجنتين أمام بولندا المتصدرة، أما الهزيمة فإنها تعني الإقصاء بصفة رسمية مهما كانت بقية النتائج.
وعن المجموعة الرابعة، فإنّ فرصة تونس الوحيدة للتأهل المباشر تبقى مرهونة بالفوز على فرنسا المتصدرة بفارق أهداف أكبر من فوز الدنمارك على أستراليا. ( مثلًا فوز الدنمارك بهدف يستوجب فوز تونس بهدفين).
فيما سيكون تعادل أو إنهزام تونس أمام فرنسا، أو فوز أستراليا على الدنمارك مرادفًا للإقصاء الرسمي لـ "نسور قرطاج" من الدور الأول.
للتذكير فإنّه وفي حال تساوي النقاط بين منتخبين يتم اللجوء لفارق الأهداف بينهما كأول معيار، وفي حال تساويها تم اللجوء إلى عدد الأهداف التي سجلها كل منتخب بصورة منفردة، والذي سجل أكثر من يحصل على بطاقة التأهل.
أما في حال التساوي في هذين المعيارين فسيتم اللجوء للمواجهات المباشرة بينهما، وفي حال تعادلهما كذلك يتم اللجوء لقاعدة اللعب النظيف، وهي ذات القاعدة التي منحت اليابان بطاقة التأهل للدور الثاني في المونديال السابق على حساب السينغال بفارق بطاقة صفراء واحدة.