دخل رئيس اللجنة الأولمبية، مصطفى بيراف، في حرب كلامية مع خير الدين زطشي رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بعد أن رد سهرة أول أمس على هامش نهائي كأس الجزائر لكرة السلة على بيان الاتحادية الذي دعا جميع الفاعلين لعدم التدخل في صلاحيات الفاف فيما يخص المنتخب الوطني والمدرب والتزام الصمت وهي الخرجة التي لم تعجب كثيرا رئيس اللجنة الأولمبية الذي أوضح أن الجزائر تعيش في عهد الديمقراطية والجميع لديه الحق في الحديث بكل حرية وطلاقة حول الأمور التي تهم الرياضة في الجزائر "لدينا الحق في الحديث عن واقع الكرة بكل حرية وديمقراطية ولا أحد يمكنه منعنا من الأمر"، يقول رئيس اللجنة الأولمبية.
من جانبها الاتحادية الجزائرية للعبة أشارت في بيان إلى أن صلاحية الحديث عن مستقبل العارضة الفنية يبقى من مهام المكتب الفيدرالي وحده ولا يحق لأحد التدخل في هذه المهام وهو الأمر الذي أشعل فتيل الفتنة بين الطرفين، خاصة وأن رئيس اللجنة الأولمبية وبعد الخسارة أمام جزر الرأس الأخضر وبثلاثية مقابل هدفين اعتبر أن الأمر غير مقبول وفتح النار بطريقة مباشرة على المدرب الوطني رابح ماجر وهو الأمر الذي لم يتحمله خير الدين زطشي الذي قد يرد بدوره على تعليقات اللجنة الأولمبية وهو الأمر الذي من شأنه أن يزيد من حدة الصراع والخلاف بين الطرفين والذي سيدوم على ما يبدو لمدة أطول.
