أقدمت الرابطة الوطنية لكرة القدم على تأهيل المهاجم الطيب مزياني ضمن صفوف نادي بارادو، وهذا على الرغم من أنه لا يزال يعتبر لاعبا في نادي لوهافر الفرنسي، بحيث أشار موقع الرابطة على أن اللاعب مؤهل رسميا في "الباك" وإدارة الفريق تحصلت على إجازته ما يسمح له بخوض مباريات مرحلة العودة، وهو الذي لم يفسخ عقده بعد مع النادي الفرنسي.
كما لا يزال يشير موقع نادي لوهافر عن تواجد إسم مزياني ضمن قائمة تعداده للموسم الكروي 2017/2018، إلا أن هذا الأخير والذي يتواجد في حالة تخلي عن منصب نظرا لتواجده في أرض الوطن منذ قرابة الشهرين، ولم يعد لناديه الفرنسي، بسبب إنتهاء صلاحية التأشيرة، وتم رفض طلبه من قبل القنصلية الفرنسية مؤخرا لمنحه تأشيرة جديدة، ما جعله يزاول تدريباته مع نادي بارادو الذي يعتبر فريقه الأم، قبل أن تقدم إدارة هذا الفريق على تأهيله رسميا لكي يكون تحت التصرف في مرحلة العودة.
وتأتي خطوة نادي بارادو لتؤكد مدى التسيب الكبير الذي تعرفه اللجنة المسيرة لشؤون البطولة الوطنية، خاصة أن مزياني لا يزال يعتبر لاعبا في صفوف نادي لوهافر الفرنسي ولم يتم فسخ عقده بعد، فكيف يتم تأهيله في نادي بارادو وتستخرج له الإجازة من الرابطة.
ويمكن القول أن هذه الخطوة قد تؤدي بنادي "الباك" واللاعب إلى ما لا يحمد عقباه، خاصة أنه مؤهل في الدوري الفرنسي الدرجة الثانية، ولا يمكن تأهيله مجددا سوى عن طريقة وثيقة "تياماس" المتعامل بها دوليا، الأمر الذي قد يدفع بالنادي الفرنسي لتقديم شكوى ضد الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، خاصة أن اللاعب لا يزال ينتمي لنادي لوهافر ومن غير المعقول أن تستخرج له إجازة في بارادو بدون فسخ عقده حتى وإن كان فريقه الأم.
إجازة اللاعب نشرت عبر موقع الرابطة:
مزياني لا يزال يتواجد ضمن تعداد نادي لوهافر بحسب ما تظهره الصورة:
.PNG)
