باشرت محكمة الجنح الابتدائية لسيدي امحمد، اليوم الأربعاء، محاكمة أفراد عصابة إجرامية اختصوا في تجارة المخدرات الصلبة من صنف الهيرويين المغشوشة بمادة البراسيتامول، بينهم امرأة إفريقية ومواطنها يقيمان بدرقانة، بعدما تم توقيف أحد زبائنهما أمام مقر البرلمان. وتم إحباط نشاط هؤلاء بعدما لفت انتباه مصالح الأمن سيارة مركونة قرب المجلس الشعبي الوطني، كان على متنها شخصان.
ولدى إخضاعهما لعملية التفتيش والملامسة الجسدية، عثر بحوزتهما على 7 كبسولات تحوي مخدرات صلبة من صنف الهيرويين، وبتفحص هوية المشتبه فيهما، تبين أن أحدهما موظف بإحدى بلديات العاصمة، أفاد لدى استجوابه بأنه أحد معارفه توسط له لاقتنائها من رعية إفريقية في مدينة درقانة.
واستنادا للمعلومات التي قدمها، باشرت الضبطية القضائية عملها، وتحديد هوية باقي المشتبه فيهم بينهم رعيتان إفريقيتان امرأة ورجل، وبمداهمة مسكن المرأة الإفريقية عثر فيه على كمية من المخدرات الصلبة من صنف الهيرويين وزنها 22.32 غراما، فيما عثر لدى مواطنها كمية أخرى من الهيروين بلغ وزنها 8.61 غراما، إلى جانب شفرة حلاقة وأكياس بلاستيكية صغيرة مربعة الحجم مهيأة للتعبئة بالممنوعات قصد ترويجها. وعلى إثر وقائع قضية الحال أحيل 5 متهمين على محكمة الجنح الابتدائية لسيدي امحمد لارتكابهم جنح حيازة وترويج المخدرات.
وخلال جلسة المحاكمة، أوضح المتهم أنه استعان بسائق أجرة غير شرعي للتنقل إلى درقانة قصد اقتناء كمية من المخدرات المحجوزة لديه قيمتها 14.000 دج مستبعدا أن يكون اقتنى تلك الكمية للترويج أو المتاجرة بل للاستهلاك الشخصي.
