الجيش يدكّ معاقل “القاعدة” بالمدفعية الثقيلة

دمّر ورشة لصناعة المتفجرات ووسّع عمليات التمشيط

الجيش الوطني الشعبي
الجيش الوطني الشعبي

البلاد - بهاء الدين.م - قصفت قوات الجيش الجيش الوطني الشعبي مرتفعات في جبال ولاية عين الدفلى يشتبه في تحصن عناصر إرهابية بداخلها في حين أسفرت حصيلة أولية عن تدمير ورشة لصناعة المتفجرات فيما تقود قوات برية عملية تمشيط واسعة استهدفت معاقل لـ«القاعدة”.

وأفاد بيان مقتضب لوزارة الدفاع الوطني، وصلت “البلاد” نسخة منه، أنه “في إطار مكافحة الإرهاب، كشفت ودمرت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، يوم 21 جويلية 2020، قنبلة تقليدية الصنع ومواد ومعدات تستعمل في إعداد المتفجرات، بالإضافة إلى مواد غذائية وألبسة وأفرشة، وذلك خلال عملية بحث وتمشيط بعين الدفلى بالناحية العسكرية الأولى”.

وذكر مصدر أمني لـ«البلاد” أن” الوحدات العسكرية جددت القصف بالمدفعية على بعض المواقع التي قد تكون ملاذا للعناصر الإرهابية بالمرتفعات الجبلية لولاية عين الدفلى، في عملية استباقية ستليها عمليات تمشيط للمنطقة”.

وأوضح المصدر إن “العملية تمثل عملا دوريا للوحدات العسكرية المتمركزة بالمكان في إطار تأمين هذه المناطق وتعقب العناصر الإرهابية”. وتمثل جبال عين الدفلى والمرتفعات القريبة منها معاقل رئيسية لعناصر إرهابية موالية لتنظيم “القاعدة في المغرب الإسلامي”.

وتشكل هذه العناصر خطرا دائما على الأحياء السكنية في المناطق النائية القريبة من الجبال ورعاة الماشية والفلاحين. وفي إطار محاربة التهريب والجريمة المنظمة، أوقفت مفرزة مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بتلمسان بالناحية العسكرية الثانية، 9 تجار مخدرات وحجزت 9156 قرصا مهلوسا و4 مركبات سياحية ومبلغ مالي يقدر بـ 209 ملايين سنتيم، فيما أوقف عناصر الدرك الوطني شخصا على متن شاحنة محملة بـ 12960 وحدة من مختلف المشروبات ببجاية بالناحية العسكرية الخامسة.

وبالناحية العسكرية السادسة، أوقفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، ببرج باجي مختار، 19 شخصا وضبطت 8 مركبات رباعية الدفع و5 مولدات كهربائية و3 مطارق ضغط تستعمل في عمليات التنقيب عن الذهب، في حين تم توقيف 25 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة بإن قزام.

وقال مصدر أمني عليم، إن جزءا من العمليات العسكرية الجارية ضد الإرهابيين والمهربين في الجنوب، تدخل في سياق عملية أمنية أكبر وأوسع لتدمير البنية التحتية للجماعات الإجرامية، التي تنشط في مناطق صحراوية، وترتبط بعلاقات قوية بمهربي السلاح من وإلى ليبيا. وكانت وحدات الجيش اكتشفت مخابئ أسلحة ومحاولات لإدخالها عبر محاور مختلفة بالشريط الحدودي في عمليات متلاحقة، مؤخرا.

وقال المصدر ذاته، إن عدد المهربين الكبير الذين سقطوا في الأسبوعين الأخيرين لا يتعلق بعمليات ضبط مبنية على الصدفة، بل الأمر يتعلق بعملية عسكرية كبيرة أطلقت بأمر من قيادة الجيش وحققت نتائج ميدانية مهمة في جبهتين على الأقل على الحدود مع النيجر التي باتت متنفسا لمهربي السلاح إلى ليبيا، وعلى جبهة الحدود المالية والموريتانية التي يتحرك عبرها المهربون المرتبطون بإقليم أزواد.

وأضاف المصدر أن النتائج الكبيرة المحققة على جبهة مكافحة التهريب، في أكثر من مكان بمسالك التهريب في الجنوب، تأتي في إطار عملية عسكرية تشمل ثلاث مناطق صحراوية كبرى، تمتد الأولى في المنطقة الغربية بالعرق الغربي الكبير وعرق الشباشب، على الشريط الحدودي مع دولة مالي، أما المنطقة الثانية، فهي الشريط الحدودي مع النيجر. أما المنطقة الثالثة، وهي الأكثر نشاطا، فتشمل الشريطين الحدوديين مع النيجر ومع ليبيا. وتنفذ العملية التي أسفرت عن اعتقال عشرات المشتبه فيهم بممارسة التهريب، باستعمال طائرات مروحية وطائرات استطلاع حديثة وقوات برية وجوية، كما تشمل مسحا جويا للشريط الصحراوي الحدودي مع دول الجوار، وعمليات تمشيط للمسالك الصحراوية بقوات كبيرة.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. أمطار وريـاح قوية على هذه الولايات

  2. بيراف مديرا تنفيذيا لشباب بلوزداد

  3. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34735 شهيد

  4. الجريدة الرسمية¨: تعديلات هامة جديدة لقانون العقوبات

  5. بـ 4 ولايات.. الإطلاق الرسمي للنظام المعلوماتي الجبائي "جبايتك"

  6. وزير السكن: نحن جاهزون تقريبا لإطلاق برنامج "عدل 3" وطريقة الاكتتاب فيه ستكون سهلة

  7. "فيديو" جزائري يخطف الأضواء في برنامج المواهب بروسيا 

  8. ارتفاع عدد قتلى جيش الاحتلال بهجوم كرم أبو سالم

  9. طقس الأحد.. ريــاح قويـة على هذه المناطق

  10. فص ثوم واحد كل ليلة يكسبك 5 فوائد صحية مذهلة.. تعرف عليها