الجزائر تبحث تحصين مؤسساتها من هجمات ”الإرهاب الإلكتروني”

اللواء نوبة يشارك في المنتدى الدولي للأمن المعلوماتي بفرنسا

تلأجهزة الأمنية عالجت أكثر من 1000 جريمة إلكترونية سنة 2016

دعا اللواء مناد نوبة قائد سلاح الدرك الوطني، إلى وضع شبكة تنسيق تعمل على الصعيد الدولي للتصدي إلى الجريمة المعلوماتية وهجمات الإرهاب الإلكتروني حفاظا على أمن الأشخاص والتراب الوطني والممتلكات العمومية، خاصة مؤسسات الدولة. وقال اللواء نوبة خلال محادثاته مع نظيره الفرنسي الجنرال ريشارد ليزوري على هامش مشاركته في المنتدى الدولي للأمن المعلوماتي إن ”الجريمة الإلكترونية باتت تشكل خطرا حقيقيا على أمن الدول من خلال محاولات الاختراق الأمني للمؤسسات العامة والحيوية، واختراق أنظمة البنوك والأفراد وسرقة البيانات والتجسس الصناعي للمواقع الحساسة”. وأفاد قائد الدرك الوطني أن ”الفضاء السيبراني أصبح الوسيلة المفضلة للجماعات الإرهابية، لتجنيد أكبر عدد من الشباب والنساء في صفوفها، وأكدوا على ضرورة تحصين مؤسسات الدول ومواقعها الحساسة من ”الإرهاب الإلكتروني”. وتابع ”لقد أصبح الفضاء السيبراني مكانا مثاليا للقيام بأعمال غير مشروعة، تضر بالأشخاص والممتلكات”، مؤكدا أن الأفراد والشركات والمؤسسات والدول أصبحوا، بشكل متزايد، ضحايا للتهديدات السيبرانية، على غرار النصب والاحتيال، المساس بالحياة الخاصة والتشهير، سرقة البيانات، المساس بالأنظمة المعلوماتية والبنى التحتية الحيوية، الجرائم الاقتصادية، التجسس الصناعي والمساس بالنظام العام. وعالجت الأجهزة الأمنية التابعة للدرك الوطني والشرطة أكثر من 1000 جريمة إلكترونية 30 بالمائة منها على مواقع التواصل الاجتماعي. ويشارك وفد من الدرك الوطني بقيادة اللواء مناد نوبة بمدينة ليل (شمال فرنسا) في المنتدى الدولي للأمن المعلوماتي. ويعتبر هذا المنتدى الذي أطلق سنة 2007 من طرف الدرك الفرنسي وهو في طبعته التاسعة، حدثا موجها للمحترفين في الأمن المعلوماتي من القطاعات العمومية والخاصة قصد تبادل تحاليلهم وتجاربهم. ويندرج في إطار مسعى تفكير وتبادل بهدف ترقية رؤية أوروبية للأمن المعلوماتي وتعزيز مكافحة الجريمة المعلوماتية. وتعكف الدورة الـ9 للمنتدى الدولي للأمن المعلوماتي التي ستدوم يومين، على بحث الرهانات الدولية وفرع الأمن المعلوماتي والأمن في المؤسسات ومكافحة الإجرام المعلوماتي والتكنولوجيات الجديدة وقضايا المجتمع وتكنولوجيات الأمن. وأكد وزير الداخلية الفرنسي برونون لو رو في مداخلته أنه من ”الأساسي” التوفر على شبكة تنسيق تعمل على الصعيد الدولي من أجل تنسيق أفضل. وقال إن ”هذا التعاون يكون خلال اتصالات ثنائية، لاسيما مع بلدان مصادر الجريمة المعلوماتية ويمر أيضا بتبادل المعلومات بين المصالح المختصة لمختلف الدول لدى الهيئات الأوروبية أو الدولية مثل ”أوروبول” و«أورو جوست” و«أنتربول”، مضيفا أن المنتدى يهدف بالإضافة إلى تقاسم المعلومات إلى تحديد مقاربات وحلول متقاسمة.

 

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. وفاة أحمد نوير مراسل قنوات بي إن سبورت

  2. أمطـــار رعديــة على 18 ولايــة

  3. ياسين عدلي يتلقى صدمة قوية من فرنسا

  4. وليد صادي يلتقي رئيس الكاف باتريس موتسيبي

  5. تصفيات كأس العالم 2026: الفيفا تجري تعديلًا في طاقم التحكيم لمباراة الجزائر – غينيا

  6. لابورتا يتراجع ويقرّر إقالة تشافي من تدريب برشلونة

  7. المجلس الدستوري التشادي يعلن محمد ديبي رئيساً للبلاد

  8. أبو عبيدة يؤكد استعداد المقاومة لمعركة استنزاف طويلة

  9. طواف الجزائر2024: الجزائريون يخوضون أطول مرحلة من أجل تأكيد سيطرتهم على القميص الأصفر

  10. ارتفاع حصيلة قتلى كارثة المناخ في جنوب البرازيل إلى 151 شخصا