“لهفة” المواطنين وراء ارتفاع الأسعار

عليوي يؤكد وفرة المنتوج خلال رمضان ويتهم:

أسعار الخضر والفواكه
أسعار الخضر والفواكه

لجان تفتيش لمراقبة الأسواق وغرف التبريد تباشر عملها الجمعة

 

 

أكد الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين محمد عليوي، أن أسعار الخضر والفواكه ترتفع خلال شهر رمضان بسبب تخوف المواطنين من هذا الشهر ولهفة العديد منهم لاقتناء أكبر كمية من المنتوجات رغم توفرها في الأسواق.

وأضاف محمد عليوي أن كميات الخضر والفواكه ستكون بوفرة خلال شهر رمضان، مشيرا إلى أن عملية المراقبة ستنطلق يوم الجمعة المقبل، كاشفا في نفس الوقت أن الفواكه هي التي تعرف ارتفاعا خلال شهر رمضان، موضحا أن الخضر ستعرف استقرارا في الأسعار طيلة الشهر الفضيل. غير بعيد عن السياق، كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري شلغوم عبد السلام، في وقت سابق أن أسعار الخضر والفواكه ستعرف استقرارا خلال الشهر الفضيل، مطمئنا المواطنين بوفرة معظم المواد من الخضر والفواكه، بعد أن اتخذت الحكومة كافة الإجراءات لتأمين المنتجات الغذائية.

من جهته رئيس اللجنة الوطنية لأسواق الجملة محمد مجبر الاتهامات التي وجهت لهيئته والمتمثلة في تواطئه مع الفلاحين لتخزين المنتوجات الموسمية التي تلج إلى أسواق الجملة في غرف التبريد لإعادة بيعها بأسعار مرتفعة في رمضان، مفيدا أن المنتوج المتوفر حاليا في الأسواق لا يمكن تخزينه وموجه مباشرة للبيع في أسواق التجزئة، لاسيما أن أغلب المنتوجات سريعة التلف ويتزامن هذا مع عملية المراقبة على الأسواق التي تنطلق يوم الجمعة المقبل.

وبخصوص التحضيرات لشهر رمضان أكد محمد مجبر أمس خلال ندوة صحافية بدار الصحافة أن المنتوج متوفر في الأسواق وستتوصل عملية تموين المستهلك بالغلة الخاصة بهذا الموسم من منطقة الشمال، حيث سيتزامن ذلك مع  شهر رمضان وستؤثر على أسعار المنتوجات في صالح المستهلك.

من جهته، كشف رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الحاج الطاهر بولنوار عن اجتماع دار بين جمعيته ووزارة التجارة بخصوص ثلاثة محاور أهمها المضاربة وتموين الأسواق والتحكم في الإنتاج، مرجعا ظاهرة المضاربة في الجزائر إلى عاملين وهما نقص في المنتوج ونقص في العرض. وأفاد بولنوار أنه إذا أردنا أن نقضي على المضاربة لابد أن نضمن إنتاج وفيرا، داعيا إلى ضرورة القضاء على تموين السوق الموازية للسلع والبضائع واحترام سلسلة التبريد، لاسيما ونحن على مقربة من شهر رمضان وأيضا الصائفة، مفيدا أنه إذا تمت هذه الشروط فإن كل مظاهر المضاربة ستتلاشى.

وكشف بولنوار عن برنامج يتم تحضيره بالتنسيق مع ممثلي غرف  التبريد لتكوين التجار والحرفيين، حيث سيتم اختيار مكونين والجمعية الوطنية للتجار تستدعي الفئات المعنية لتخضعهم للتكوين، معربا عن تأسفه عن ضعف ثقافة بعض التجار بالقوانين، مفيدا أن التقديرات  أوضحت أن أكثر من 70 في المئة من التجار يجهلون بعض القوانين التي تسير نشاطتهم.

وبخصوص تموين الأسواق باللحوم، أكد بولنوار أن العرض يعرف نوعا من النقص مقارنة مع عدد الطلب المتزايد في رمضان، مضيفا أن الجزائر تنتج من اللحوم البيضاء والحمراء بين 800 و900 طن سنويا، في حين بلغت نسبة الطلب 1 مليون طن، وهو ما يترجم وجود خلل في التموين، لاسيما أن الطلب يتغير في هذا الشهر. ويتزايد بثلاثة أضعاف أي 20 في المئة من كمية الإنتاج في السنة يتم استهلاكها في رمضان ولهذا تتوجه الحكومة إلى الاستيراد لتغطية الطلب المتزايد. 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. رياح قوية وزوابع رملية على 5 ولايــات

  2. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 33970 شهيد

  3. إطلاق خدمة بطاقة الشفاء الإفتراضية.. هذه هي التفاصيل

  4. انفجارات في أصفهان وتقارير عن هجوم إسرائيلي

  5. رهانات قوّية تُواكب مشروع مصنع الحديد والصلب في بشار

  6. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني

  7. بلعريبي يتفقد مشروع مقر وزارة السكن الجديد

  8. رسميا.. مباراة مولودية الجزائر وشباب قسنطينة بدون جمهور

  9. "الله أكبر" .. هكذا احتفل نجم ريال مدريد بفوز فريقه (فيديو)

  10. لليوم الثالث.. موجة الفيضانات والأمطار تجتاح الإمارات