
لجان خاصة عبر الموانئ والمطارات والمراكـز الحدودية
أمر وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي، في تعليمة تخص 29 واليا لاتخاذ كل التدابير وتقديم التسهيلات لأفراد الجالية على مستوى كل المطارات والموانئ والمراكز الحدودية البرية عبر الوطن، ترقّبا لموسم الاصطياف.
وأبرق بدوي لولاة الجمهورية العاكفين على الولايات الحدودية والداخلية خاصة تلك التي تحوز على مطارات وموانئ تعليمة تخص موسم الاصطياف، حيث سيتم توجيه اللجان للسهر على تقديم التسهيلات البحرية والجوية عبر مختلف المكاتب المعنية بمراقبة الوثائق والتفتيش والفرز لتذليل الصعوبات وتفادي عرقلة المواطنين.
وحسب وزارة الداخلية، فإن هذه التعليمة تندرج في إطار تحضير موسم الاصطياف بكل من ولايات الجزائر ووهران وقسنطينة وعنابة وورقلة وباتنة وسطيف وبجاية، وكذا ”جيجل ومستغانم وسكيكدة والطارف وسوق أهراس والشلف والمسيلة وبسكرة و معسكر”، وتخص التعليمة أيضا ولايات ”الأغواط وغرداية وتلمسان والنعامة وتيارت وتبسة وبشار وتمنراست والوادي وإيليزي وأدرار وتندوف’’، وأفادت الداخلية أنه ”سيتم وضع ترتيبات معززة لتسهيل استقبال المسافرين وتبسيط كافة مراحل وإجراءات الاستقبال” وذلك من أجل ”توفير استقبال ملائم وتسهيلات من أجل تنقل أفراد الجالية إلى الوجهات الداخلية للوطن”.
وأفاد بدوي عبر التعليمة أن هذه الإجراءات جاءات لضمان استقبال نوعي وملائم لأفراد الجالية الوطنية المقيمة بالخارج من جهة وتحسين مستمر للخدمات المقدمة من جهة أخرى، حيث تم تشكيل لجنة خاصة يرأسها الولاة لمتابعة تطبيق هذه الإجراءات”.
من جهة أخرى عززت كل المطارات والموانئ تشكيلات أعوانها من شرطة المرور في محيط المطار لتسهيل حركة السير وتدعيم الحزام الأمني ، حيث سيتم خلال هذه السنة إلغاء بطاقة الشرطة، وإلغاء عملية التلمس الجسدي في التفتيش عبر جميع مطارات الجزائر، وإلغاء عملية التعرف على الأمتعة على مستوى الخطوط الداخلية والخارجية، مع إعادة تفعيل العمل بالشبابيك المتنقلة عبر المراكز الحدودية وعلى مستوى الموانئ، إذ يمكن للمسافر استكمال إجراءات الشرطة وهو في سيارته وكذا في داخل الباخرة، مع السماح للجزائريين المقيمين في الخارج بالسفر بالجواز الأجنبي على أن يكون يحوز على بطاقة التعريف الجزائرية.