الجيش يقصف معاقل تنظيم ”القاعدة” في المدية

موازاة مع تفكيك خلية دعم للإرهابيين

الجيش الوطني الشعبي
الجيش الوطني الشعبي

 

تشن قوات الجيش الوطني الشعبي عمليات تمشيط وقصف لمعاقل ما يسمى ”تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي” في المدية. وتأتي هذه العمليات الضخمة عقب أوامر أصدرها نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح إلى كبار ضباط المؤسسة العسكرية بالقضاء على معاقل”القاعدة” في مناطق القبائل.

وعلمت ”البلاد” أن تعزيزات عسكرية كبيرة قدمت الناحية العسكرية الأولى تشارك في العملية عبر المرتفعات الجبلية للولاية.  وتتميز العمليات العسكرية التي تشنها منذ أسابيع قوات الجيش، بالتنسيق مع مختلف أسلاك الأمن، بأنها تتم بإشراف مباشر وميداني من طرف قادة النواحي العسكرية وعدد من الجنرالات الذين يتابعون عن قرب سير عمليات التمشيط في المناطق المعروفة بنشاط ”تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”.

إلى ذلك أوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني أنه ”في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل الاستغلال الأمثل للمعلومات، أوقفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي يوم السبت المنقضي أربعة عناصر دعم للجماعات الإرهابية بالمدية في الناحية العسكرية الأولى”. وفي إطار محاربة التهريب والجريمة المنظمة، أوقفت عناصر الدرك الوطني بتمنراست مهربين اثنين وضبطوا 52967 قرص لمختلف الأدوية والمواد الصيدلانية، في حين تم توقيف 5 تجار مخدرات و4 مهربين وضبط 937 قرصا مهلوسا و5471 وحدة من مختلف المشروبات بكل من وهران وتلمسان وسعيدة ومعسكر بالناحية العسكرية الثانية.  وقال مصدر أمني عليم إن عدد المهربين الكبير الذين سقطوا في الأسبوعين الأخيرين ”لا يتعلق بعمليات ضبط مبنية على الصدفة، بل الأمر يتعلق بعملية عسكرية كبيرة أطلقت بأمر من نائب وزير الدفاع الوطني ”.

وأضاف المصدر أن ”النتائج الكبيرة المحققة على جبهة مكافحة التهريب، في أكثر من مكان بمسالك التهريب في الجنوب، تأتي في إطار عملية عسكرية جارية عن طريق عمليات واسعة لجمع المعلومات حول شبكات التهريب ويشارك فيها آلاف الجنود لملاحقة جماعات التهريب التي تنشط في الصحراء”. وتشمل العملية ثلاث مناطق صحراوية كبرى، تمتد الأولى في المنطقة الغربية في العرق الغربي الكبير وعرق الشباشب، على الشريط الحدودي مع دولة مالي. أما المنطقة الثانية، فهي الشريط الحدودي مع النيجر.

فيما المنطقة الثالثة، وهي الأكثر نشاطا، فتشمل الشريطين الحدوديين مع النيجر ومع ليبيا. وتنفذ العملية، التي أسفرت عن اعتقال عشرات المشتبه فيهم بممارسة التهريب، باستعمال طائرات مروحية وطائرات استطلاع حديثة وقوات برية وجوية. كما تشمل مسحا جويا للشريط الصحراوي الحدودي مع دول الجوار وعمليات تمشيط للمسالك الصحراوية بقوات كبيرة. وقال المصدر إن العملية تتم بالتزامن في كل من الجزائر وتونس، كما أن السلطات المصرية تنفذ على حدود ليبيا إجراءات أمن شديدة القوة لمنع تهريب السلاح والجهاديين ويتم هذا بشكل متزامن في الدول الثلاث من أجل منع وصول الجهاديين إلى ليبيا وتهريب السلاح والذخائر إلى الجماعات الإرهابية في ليبيا.         

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. أمطار ورياح قويـــة على 33 ولايـة

  2. بتأكيد من "الفيفا".. السعودية تحصل على سبق تاريخي مع استضافتها مونديال 2034

  3. صوامع الحبوب.. رهان الجزائر لتقوية الإنتاج الزراعي و تحقّيق الأمن الغذائي

  4. الفريق أول شنقريحة يشرف على تمرين "الحصن - 2024"

  5. الجوية الجزائرية: هذا موعد أول رحلة للحجاج إلى البقاع المقدسة

  6. بريد الجزائر.. هذه مدة الاحتفاظ ببريد الزبائن على مستوى المكاتب

  7. الجزائر وسلوفينيا تطلبان عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول رفح

  8. تزامنا مع انطلاق الاحصاء العام للفلاحة غدا ..إصدار طابعين بريديين حول الإحصاء العام للفلاحة 2024

  9. مصدر أممي: الجزائر وسلوفينيا تطلبان عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول رفح

  10. توقيع اتفاقية شراكة بين صندوق " الكناص" والمركز الاستشفائي الجامعي البلجيكي بروقمان