أرسلت الجزائر شحنة من المساعدات الإنسانية تمثلت في 30 شاليها مزودا بكل الوسائل والتجهيزات الضرورية لفائدة منكوبي إعصار إيرما بجزر الأنتيل ، وهي جزر في بحر الكاريبي تتبع للسلطة الفرنسية.
وأشرف على عملية شحن هذه المساعدات بميناء الجزائر العاصمة المدير العام للحماية المدنية العقيد مصطفى لهبيري بحضور السفير الفرنسي بالجزائر كزافييه دريانكور وممثلين عن مختلف الهيئات المعنية بهذه المبادرة التضامنية.
وفي تصريح للصحافة أكد المدير العام للحماية المدنية أن هذه المساعدات "جاءت بقرار من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة تضامنا مع المنكوبين وهي مبادرة إنسانية"، مذكرا بأن فرنسا كانت "حاضرة دوما الى جانب الجزائر" في مختلف الكوارث الطبيعية التي عرفتها " على غرار فيضانات باب الوادي (الجزائر العاصمة) في 2001 والزلزال التي ضرب ولاية بومرادس في 2003 ".
وعبر السفير الفرنسي عن شكر بلاده لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وللحكومة الجزائرية عن هذه المبادرة التضامنية لمساعدة منكوبي جزر الانتيل.
