تفكيك خلايا دعم الإرهاب وتدمير ”كازمات” في عدة ولايات

الجيش يضاعف العمليات العسكرية بالمعاقل التقليدية

الجيش الوطني الشعبي
الجيش الوطني الشعبي


تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي، نهاية الأسبوع، من توقيف ثلاثة عناصر دعم للجماعات الإرهابية بكل من عين الدفلى وغليزان، فيما كشفت ودمرت مفارز أخرى بكل من سكيكدة وباتنة قنبلة تقليدية الصنع ومخبأ للإرهابيين، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وأوضح المصدر ذاته أنه ”في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل الاستغلال الجيد للمعلومات، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي، يوم الـ 18 أكتوبر 2017، ثلاثة عناصر دعم للجماعات الإرهابية بكل من عين الدفلى بالناحية العسكرية الأولى وغليزان بالناحية العسكرية الثانية فيما كشفت ودمرت مفارز أخرى بكل من سكيكدة وباتنة بالناحية العسكرية الخامسة قنبلة تقليدية الصنع ومخبأ  يحوي كميات من الأفرشة والألبسة وأغراض مختلفة.
وفي إطار محاربة التهريب والجريمة المنظمة أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي وعناصر من حرس الحدود بالتنسيق مع مصالح الجمارك بكل من تلمسان ومعسكر وسعيدة بالناحية العسكرية الثانية ثلاثة تجار مخدرات وحجزوا كمية كبيرة من الكيف المعالج تقدر بـ 237 كيلوغراما. فيما تم حجز 3.6 قناطير من التبغ 600 علبة من نفس المادة و406 وحدات من مختلف المشروبات بكل من أم البواڤي وبسكرة وغرداية. في سياق متصل أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي بالتنسيق مع أفراد الجمارك بكل من تمنراست وعين ڤزام 22 مهربا وضبطت 10 أجهزة كشف عن المعادن و39 مولدا كهربائيا و22 مطرقة ضغط ومركبتين رباعيتي الدفع و70 كيلوغراما من خليط الحجارة وخام الذهب.
وتأتي هذه العمليات بالتوازي مع عملية عسكرية تشمل ثلاث مناطق صحراوية كبرى، تمتد الأولى في المنطقة الغربية في العرق الغربي الكبير وعرق الشباشب، على الشريط الحدودي مع دولة مالي، المنطقة الثانية  هي الشريط الحدودي مع النيجر،  المنطقة الثالثة هي الأكثر نشاطا تشمل الشريطين الحدوديين مع النيجر ومع ليبيا.

وتنفذ العملية، التي أسفرت عن اعتقال عشرات المشتبه فيهم بممارسة التهريب، باستعمال طائرات مروحية وطائرات استطلاع حديثة وقوات برية وجوية، كما تشمل مسحا جويا للشريط الصحراوي الحدودي مع دول الجوار، وعمليات تمشيط للمسالك الصحراوية بقوات كبيرة. وقال مصدر عليم إن العملية تتم بالتزامن في كل من الجزائر وتونس، كما أن السلطات المصرية تنفذ على حدود ليبيا إجراءات أمن شديدة القوة لمنع تهريب السلاح والجهاديين، ويتم هذا بشكل متزامن في الدول الثلاث من أجل منع وصول الإرهابيين إلى ليبيا، وتهريب السلاح والذخائر إلى الجماعات الإرهابية في ليبيا.

وأشار المصدر إلى أن العملية العسكرية الأكبر تتم الآن في الجنوب الجزائري بسبب طول الحدود البرية بين الجزائر وليبيا. وتشير مصادر ميدانية في الحدود البرية بين الجزائر والنيجر وليبيا، إلى أن قوات برية جزائرية كبيرة تتحرك على محاور عدة لمراقبة الحدود والمسالك الصحراوية السرية.

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. أمطار ورياح قويـــة على 33 ولايـة

  2. بتأكيد من "الفيفا".. السعودية تحصل على سبق تاريخي مع استضافتها مونديال 2034

  3. صوامع الحبوب.. رهان الجزائر لتقوية الإنتاج الزراعي و تحقّيق الأمن الغذائي

  4. الفريق أول شنقريحة يشرف على تمرين "الحصن - 2024"

  5. الجوية الجزائرية: هذا موعد أول رحلة للحجاج إلى البقاع المقدسة

  6. الجزائر وسلوفينيا تطلبان عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول رفح

  7. بريد الجزائر.. هذه مدة الاحتفاظ ببريد الزبائن على مستوى المكاتب

  8. تزامنا مع انطلاق الاحصاء العام للفلاحة غدا ..إصدار طابعين بريديين حول الإحصاء العام للفلاحة 2024

  9. مصدر أممي: الجزائر وسلوفينيا تطلبان عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول رفح

  10. توقيع اتفاقية شراكة بين صندوق " الكناص" والمركز الاستشفائي الجامعي البلجيكي بروقمان