ارتفاع أسعار الأدوية بنسبة 40 بالمئة!

صيدال توفر أقل من 10 بالمئة من احتياجات السوق

ارتفاع في أسعار الأدوية
ارتفاع في أسعار الأدوية

مناع صلاح الدين: الندرة تقتل الأدوية وتضر بالصيادلة

 

كشف نائب رئيس نقابة الصيادلة مناع صلاح الدين، ، لـ«البلاد”، أن العديد من الأدوية التي كانت تعرف ندرة في السوق الجزائرية، قد عرفت ارتفاعا محسوسا عند دخولها الصيدليات من جديد، مضيفا “لقد تفاجأنا بزيادات تتراوح بين 30 و40 بالمئة في سعر بعض الأدوية التي كانت غير متوفرة”، وأكد المتحدث أن العديد من هذه الأدوية ضرورية بالنسبة للمرضى، كالمرهم الذي يستعمل بعد العلاج بالأشعة بالنسبة لمرضى السرطان، ومراهم الجروح والندبات، والتي عرفت ارتفاعا محسوسا، وكذا دواء قطرات العيون  الذي تضاعف سعره. وتساءل المتحدث عن الدور الذي تلعبه مؤسسة صيدال، مؤكدا أن إمدادها للسوق الوطنية لا يتعدى 10 بالمئة، في حين يغطي مخبر واحد 50 بالمئة من احتياجات السوق الوطنية و80 بالمئة من احتياجات 1200 صيدلية بالعاصمة، موضحا في أن المخابر تعتمد على دراسات احتياجات السوق لتعمل على توفير كل الأدوية دون الوقوع في مشكل الندرة، والذي يسبب بدوره ضررا كبيرا للصيادلة.

عرفت أسعار بعض الأدوية سواء المستوردة أو المنتجة محليا ارتفاعا محسوسا في الفترة الأخيرة، وصل إلى حدود 40 بالمئة في ظرف وجيز ودون سابق إنذار، حيث تفاجأ الكثير من المواطنين وأصحاب الصيدليات على حد سواء من هذا الارتفاع الكبير الذي وصل في بعض الأحيان إلى 100 بالمئة، مثلما هو الحال بالنسبة لدواء قطرات العيون.

كما شملت الزيادات بعض المضادات الحيوية وبخاخات التنفس المنتجة محليا التي ارتفع سعرها لحوالي 20 بالمئة.

وصرح نائب رئيس نقابة الصيادلة، بأن ارتفاع أسعار الأدوية بصفة عامة، وخاصة الأدوية التي تصرف بناء على توجيهات من الصيادلة، على غرار المغنيزيوم الذي شملته الزيادات بأكثر من 74 بالمئة، سيؤثر كثيرا على هامش الربح الذي يحققه الصيادلة، فالكثير من المواطنين امتنعوا عن شرائها لارتفاع السعر.

وتساءل المتحدث عن الدور الذي تلعبه مؤسسة صيدال، فرغم أنها مؤسسة كبيرة في الجزائر في مجال الأدوية، فهي لا تنتج سوى 10 بالمئة، من الأدوية لمختلف صيدليات الوطن، كما أنها لا توفر أدوية بسيطة وذات استهلاك واسع مثل أدوية مرض السكري وبعض المراهم الأساسية وأدوية الزكام. ويضيف المتحدث “إن صيدال لا تغطي أبسط الاحتياجات، في حين يوفر مخبر فرنسي 80 بالمئة من احتياجات 1200 صيدلية بالعاصمة، فيما يوفر 50 بالمئة من احتياجات السوق الوطنية”. كما أشار المتحدث إلى وجود مخبر لا يتعدى عدد عماله 10، لكن رقم أعماله 20 بالمئة في السوق الوطنية.

وأكد مناع صلاح الدين أن هذه المخابر توفر احتياجات السوق حسب دراسات تعدها، وهذا ما يحد من مشكل ندرة الأدوية، موضحا أن “الندرة تقتل الدواء” ، فالطبيب الذي يصف في كل مرة نوعا من الدواء ويتبين له انه غير موجود، سيمتنع عن وصفه أو يستبدله بدواء مغاير في الوصفات الطبية المماثلة، وبالتالي حتى وإن عاد الدواء إلى السوق بعد ندرته فإنه لن يكون مطلوبا لأن اغلب الأطباء سيلغونه من وصفاتهم.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. الرئيس تبون يعلن عن زيادات في معاشات ومنح المتقاعدين

  2. أمطـار غزيــرة عبر 5 ولايات

  3. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34596 شهيد

  4. عقوبات رياضية صارمة على تونس.. والسبب؟

  5. ريــاح قوية على هذه الولايات

  6. امتحان تقييم مكتسبات التعليم الابتدائي بـ 6 مواد فقط

  7. رئيس الجمهورية: الحراك المبارك أنقذ البلاد من الممارسات المافياوية

  8. فتح باب الحجز عبر الإنترنت لعرض "أسرة -OSRA"

  9. على المستوى الدولي.. بنك التنمية المحلية "BDL "يعتزم إطلاق خدمة الدفع الإلكتروني

  10. رميًا بالرصاص.. شاهد لحظة مقتل مشاركة في مسابقة ملكة جمال الإكوادور "فيديو"