"أعرف جيدا نيجيريا وهدفي الفوز عليهم"
"أفضل مواجهة إفريقيا الوسطى على مواجهة الأوروغواي"
"البعض حاول النيل من شرفي"
"أجبرنا على الهزيمة أمام نيجيريا في نهائي 1980"
"ليست هناك قضية اسمها مبولحي وفيغولي"
حاول مدرب الخضر، رابح ماجر، الرد على منتقديه في الندوة الصحفية التي عقدها صباح أمس بمركز سيدي موسى، مشيرا إلى أن هدفه الأول هو الخروج من الوضعية الحالية التي يعيشها المنتخب بسبب الفقر التكتيكي ونقص الثقة عند اللاعبين، بسبب المشاكل التي تعاقبت على الإدارة الفنية وحتى التسييرية للخضر وهو ما أثر بشكل سلبي، مؤكدا بالمقابل من ذلك أنه سيستدعي الأحسن للمنتخب الوطني وانتهى ـ حسبه ـ عهد المحاباة في المناداة على اللاعبين وبصريح العبارة قال "انتهى عهد المناداة بالهاتف على اللاعبين لأننا سنستدعي ونعتمد على اللاعبين الأحسن في الوقت الراهن"، يقول رابح ماجر الذي أشار إلى أنه رفقة مساعديه في الطاقم الفني كانوا مجبرين على المناداة على لاعبين جاهزين في الوقت الراهن، بسبب تواجد مباراتين وعدم وجود ـ حسبه ـ وقت لتغيير الكثير من الأمور، لكن بعد لقائي نيجيريا وإفريقيا الوسطى، يقول المدرب، أن الطاقم الفني سيقوم بمعاينة اللاعبين واصطياد العصافير النادرة.
"أنتم ناكرون للجميل.. بالأمس شاوشي كان أحسن حارس في العالم!"
بالموازاة مع ذلك، تطرق المدرب الجديد للمنتخب لقضية استدعاء فوزي شاوشي الذي مدحه كثيرا، مذكرا الجميع بمباراته البطولية في السودان وكيف ساهم في تأهل الخضر لكأس العالم بجنوب إفريقيا، بل ذهب المدرب أبعد من ذلك عندما أكد للجميع أن البعض له ذاكرة قصيرة وناكر للجميل، لّأن الحارس الحالي للعميد كان يراه الكثيرون بأنه أفضل حارس مرمى في العالم قبل أن تنقلب الآية حاليا، يقول المدرب بعدما عاتبه الكثيرون على دعوته من جديد للمنتخب.
"ليست هناك قضية اسمها مبولحي وفيغولي.. وأبواب الخضر مفتوحة للجميع"
وعن استبعاد الثنائي فيغولي ومبولحي من قائمة نيجيريا، قال المدرب الوطني إنه لم يتم استبعادهما بصفة نهائية من الخضر وبوسعهما التواجد مع النخبة الوطنية في المستقبل، مشيرا في سياق كلامه إلى أن الإعلام ضخم الأمور وركز على نقاط معدودة فقط، والقائمة عرفت غياب أسماء أخرى على غرار غزال، أوناس وتايدر، وقال "هناك العديد من اللاعبين الذين غابوا عن هذا التربص، مبولحي، غزال، أوناس والبقية وكلهم لاعبون في المستوى وأحترمهم كثيرا لما قدموه مع المنتخب، لكن هذه هي خياراتنا كطاقم فني ويجب احترامها"، يقول المعني.
"مباراة نيجيريا ليست ودية ..أعرفهم جيدا وسنواجههم للفوز عليهم"
وعن لقاء نيجيريا، أشار المدرب الوطني إلى أنه سيرمي بكل ثقله رفقة مجموعته للخروج بالنقاط الثلاث، لأن اللقاء يبقى مهما من حيث الثقة "درست بشكل جيد المنافس وأعرف عنه كل شيء، صحيح أن بعض اللاعبين في المنتخب النيجيري احتياطيين، لكن لا يعني ذلك أنهم سيأتون للنزهة وعليه أقول إننا سنواجههم للظفر بالنقاط الثلاث"، يؤكد الناخب الوطني الذي أكد أن المنتخب سيشهد غياب بعض الأسماء التي ستكون مؤثرة، لكنه سيحاول أن يخرج الأحسن والأفضل من الأسماء التي اعتمد عليها في التربص الحالي.
"أجبرنا على الهزيمة أمام نيجيريا في نهائي كان 1980"
وعلى غرار بعض الأسماء التي أكدت أن منتخب الخضر لسنة 1980 ترك مستضيف الدورة نيجيريا يفوز باللقب القاري، قال رابح ماجر إن الواقعة حدثت بشكل فعلي بعدما سمح المنتخب الوطني للنسور الخضراء بالفوز بالتاج القاري، بسبب الجماهير الغفيرة التي كانت حاضرة في النهائي كما أشار إلى أن حضور رئيس دولة نيجيريا في تلك الموقعة كان له وقعه أيضا على ترك التاج القاري يضيع على رفقاء ماجر.
"أفضل مواجهة إفريقيا الوسطى على الأوروغواي"
وفي حديثه عن اختياره لفريق إفريقيا الوسطى الذي يعتبره الكثيرون فريقا ضعيفا جدا ولا يليق بسمعة المنتخب الوطني، أشار إلى أنه يفضل مواجهة منتخب إفريقي لتحضير المنافسات القارية على مواجهة منتخب أوروبي، خاصة ما تعلق بالأمور الفنية والالتحامات التي تكون أقوى مع المنتخبات القارية، خاصة وأن المنتخب يحضر لمنافسة كأس افريقيا للأمم التي ستكون من بين أهدافه الأولى في المنتخب.
"حاولوا النيل من شرفي.. وهدفي إخراج المنتخب من أزمته"
وتطرق رابح ماجر من جديد للانتقادات التي تطاله حتى قبل تعيينه على رأس العارضة الفنية للخضر، مؤكدا أن الأشخاص الذين يسعون وراءه معروفون ويحاول تلطيخ سمعته والنيل منه، لكن ذلك ـ يقول المعني ـ لن يجدي نفعا لأنه أكبر من كل ما يقال حوله رغم أن البعض تمادى وحاول النيل من شرفه وحياته الشخصية. واستطرد المعني أن الهدف يبقى إخراج المنتخب من أزمته والنفق المظلم الذي يتواجد فيه حاليا.
