فتح اللاعب الدولي السابق، عرفات مزوار، النار على المدرب الوطني رابح ماجر، معتبرا إياه فاشلا وغير مؤهل لقيادة النخبة الوطنية ومعه فقد الخضر الكثير من سماتهم وهيبتهم على المستوى القاري والعالمي واعتبر المعني في سياق حديثه أن الناخب الوطني أراد أن يخترع شيئا جديدا من خلال الاعتماد على النهج الذي لعب به أمام تنزانيا في الوقت الذي يبقى فيه هذا النهج قديما واستعمله مدربون من قبل. كما اعتبر اللاعب السابق لبلوزداد أن الحل حاليا يكمن في رحيل المدرب الوطني لأنه محدود وليست له المؤهلات اللازمة.
في البداية كيف تعلق على النتيجة الكبيرة التي فاز بها المنتخب الوطني على نظيره التنزاني؟
أعتقد أن الفوز برباعية في مقابلة ودية أمام منتخب ضعيف جدا ويحتل مراكز متأخرة في الترتيب العالمي أمر متوقع وشيء عادي جدا، لكن الأمر الذي يبقى محيرا هو طريقة لعب المنتخب الوطني وتعامله مع المباراة حيث رأينا أمورا غريبة.
لو نعود للمباراة في حد ذاتها، كيف رأيت الأداء العام بمنظور المدرب السابق؟
بالنسبة لي لم يكن هناك منتخب وطني فوق أرضية الميدان، بل رأينا فريقا غير متناسق وكل الخطوط متباعدة وكأن الأمر يتعلق بمنتخب هاوي لا يملك فرديات لا بأس بها. وما زاد الطين بلة أن الناخب الوطني لعب بطريقة متراجعة مع غياب التحكم في الكرة أمام منتخب ضعيف للغاية وكان يلعب بمهاجم واحد فقط.
لكن الناخب الوطني جرب خطة جديدة ويعتقد البعض أن الوقت سيكون كفيلا بالحكم عليها؟
أقول لرابح ماجر أنت مدرب محدود وعليك أن تعود لمقاعد الدراسة حتى تدرس التدريب من جديد، ففي مباراة تنزانيا أراد أن يوهمنا بأنه اخترع تكتيكا جديدا وأقول إنها خطة قديمة كانت تستعمل من قبل مدربين آخرين. كما أن خياراته المتعلقة باللاعبين كانت غير موفقة في صورة مجاني الذي اعتبره غير جدير بالبقاء مع الخضر وعليه بالرحيل كما أن لاعبين آخرين كفيغولي وادم أوناس لهم مكانتهم.
رأينا أيضا أمام تنزانيا غياب الانضباط التكتيكي لعديد اللاعبين، أليس كذلك؟
صحيح، لاعب مثل بن سبعيني لم يكن جيدا من الناحية التكتيكية وتموقعه فوق أرضية الميدان وهو ما ينطبق أيضا على بن طالب الذي أعتبره لاعبا فوق القانون في المنتخب ويعمل كل ما يرغب فيه دون حسيب أو رقيب وهذا منذ فترة ليست بالقصيرة وما أعجبني في المنتخب أمام تنزانيا الثنائي سوداني وفرحات اللذان كانا ملتزمين.
في نظرك ما هو الحل لتصحيح الأمور في النخبة الوطنية؟
ليست هناك حلول واضحة، لكن يتوجب على المدرب الوطني الحالي أن يرحل عن الخضر ويترك الأمور لأصحاب المهنة ومن هم قادرون على أن يجلبوا الإضافة إلى المنتخب.
