عبّر المكتب السياسي لحزب العمال ، اليوم الأربعاء في بيان ، عن قلقه إزاء ما ورد في رسالة رئيس الجمهورية التي بعثها إلى الشعب الجزائري بمناسبة الاحتفال بيوم العلم الموافق لـ16 أفريل ، وحذّر الحزب من خطورة الاصطفاف إلى الجانب السعودي في الصراع على أساس ديني بين السنّة والشيعة في المنطقة .
ودعت رسالة رئيس الجمهورية ، التي بعثها بمناسبة يوم العلم ، إلى التصدّي بتبصّر لأفكار غريبة وتحاليل دينية مخيفة قال إنها تصطدم بوحدة "الشعب الجزائري السنّي"، وهو ما اعتبره المكتب السياسي لحزب لويزة حنون اصطفافا إلى جانب السياسة السعودية التي تحرّض ، حسبها ، على صراع ديني بين السنّة والشيعة.
وجاء في بيان لأمانة المكتب السياسي لحزب العمال ، بعد عقد اجتماعه الأسبوعي اليوم الأربعاء ، إن الحزب "يعبر عن دهشته وقلقه" بخصوص رسالة الرئيس بمناسبة 16 أفريل "التي ورد فيها أن الشعب الجزائري سني.."، معتبرا أن هذا التوضيح "الغريب والجديد في السياسة الجزائرية يثير عدة تساؤلات".
وشدّد بيان حزب العمل على أن الجزائر شعبا ودولة لا يمكنها التدخل في النزاعات الطائفية بين المسلمين، وحذّر من الاصطفاف على خطّ السياسة السعودية التي تسعى ، حسب بيان الحزب ، إلى "ترويض بلدان المنطقة على أساس ديني جد خطير بين السنيين والشيعيين".
حزب العمال : إيران ليست عدوة لنا..
من جهة أخرى وفي نفس السياق ، انتقد حزب العمال إعلان قمة جامعة الدول العربية المنعقدة في الظهران بالمملكة السعودية ، وقال إنه "يجرّم إيران بدل الاعتداءات الامبريالية والصهيونية" ، وأكد بيان المكتب السياسي للحزب أن "إيران ليست عدوة لنا وإنما أعداء شعوب المنطقة والعالم هم الامبريالية وخدامها المحليين".
