كشف الناخب الوطني، سهرة أمس، عن قائمة تضم 24 لاعبا ستكون معنية بمباراتي الرأس الأخضر والبرتغال الوديتين واللتان ستلعبا يومي الفاتح والسابع من الشهر القادم.
وكما سبق وأن اشرنا إليه، فقد حملت القائمة عودة بعض الوجوه التي كانت تطالب بها الجماهير الجزائرية في صورة حارس مرمى نادي الاتفاق السعودي رايس مبولحي ومهاجم غالاتسراي التركي سفيان فيغولي، حيث بات الثنائي قضية مبدأ للشارع الجزائري الذي طالب بعودتهما للمنتخب قبل أن يستجيب "صاحب الكعب " الذهبي للضغوطات حتى يلمع صورته أمام الجزائريين، بسبب فشله الذريع في كل خطواته منذ تعيينه على رأس المنتخب، لكن الثنائي رفضا قبول دعوة ماجر الذي سيجد نفسه أمام عاصفة هوجاء من الانتقادات ستطاله في هذه القضية.
كما حملت القائمة اسم لاعب نصر حسين داي السابق رفيق حليش الذي يعود للمنتخب بعد أكثر من 3 سنوات، وقد فرضت عودته نقص الحلول في وسط الدفاع، خاصة مع الإصابة التي يعاني منها بلكالام.
كما حمل الخط الخلفي مفاجأة غير سارة للجزائريين بعودة بلخيثر الذي غاب منذ "كان 2017 " والذي لم يلعب كثيرا مع الإفريقي التونسي، في الوقت الذي توجد فيه خيارات أحسن على غرار عطال.
كما جاء استدعاء مهاجم شباب بلوزداد لاكروم للمنتخب الوطني ليفتح أبواب جهنم على رابح ماجر، حيث لم يتقبله محبو الخضر لسببين أولهما تواجد لاعبين أحسن منه في هذا المركز في صورة هني الذي استبعد بسبب ما قام به مع فريقه الروسي ويتعلق السبب الثاني بعمر اللاعب الذي يبلغ 31 سنة كاملة وهو ما أشعل مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلى عكس التوقعات، فقد اعتمد المدرب الوطني على تسعة محليين في قائمته بعدما فتح النار عليهم في وقت سابق، بسبب مردودهم أمام السعودية في اللقاء الودي ويبدو أن الناخب الوطني يرغب في تصحيح الصورة التي رسخت في الأذهان بأنه "أحرق" ورقة المحليين بعد تنحيته من تدريبهم.
وحملت قائمة المحليين مفاجآت عديدة بالنظر لوضعية البعض منهم على غرار بوخنشوش الذي لم يلعب كثيرا مع فريقه شبيبة القبائل ليجد نفسه في القائمة النهائية.
يذكر أن تربص المنتخب للوديتين سيكون بداية من 27 من الشهر الجاري بمركز سيدي موسى.
