“حمس” تطرح مبادرة “التوافق الوطني” على الطبقة السياسية

قبل أقل من 9 أشهر من الرئاسيات

عبد الرزاق مقري
عبد الرزاق مقري

بعد بن فليس وبن يونس، ولد عباس وأويحيى في أجندة مقري

 

شرعت حركة مجتمع السلم، بقيادة رئيسها عبد الرزاق مقري، في تنفيذ قرارات وتوصيات المؤتمر الأخير، وأبرزها طرح مبادرة “التوافق الوطني” على الساحة السياسية بمختلف أطيافها وتوجهاتها، حيث التقت قيادة “حمس” بكل من علي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات وعمارة بن يونس رئيس حزب الحركة الشعبية الجزائرية، في انتظار أن تكون هناك لقاءات مرتقبة تجمع بين مقري، ولد عباس وأويحيى.

واستقبل مقري رفقة بعض أعضاء المكتب التنفيذي الوطني للحركة خلال هذه الأيام وفدا لحزب طلائع الحريات يترأسه علي بن فليس، وتعد هذه الزيارة بمثابة رد لزيارة سابقة قام بها رئيس حمس عبد الرزاق مقري، مع العلم أن الزيارات واللقاءات بين الطرفين لم تنقطع منذ عهد تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي سنة 2014، حيث تبادل الطرفان وجهات النظر حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلد، وما تعلق بالحريات الفردية والجماعية، كما تم النقاش حول الحلول الممكنة للأوضاع الراهنة، وهي الأمور التي تتطابق بشكل كبير بين الطرفين اللذين يقترحان حلولا متقاربة أيضا.

كما استقبل، أمس، عبد الرزاق مقري وفدا عن الحركة الشعبية الجزائرية بقيادة رئيسها عمارة بن يونس، بمبادرة من هذا الأخير وبطلب منه، مرفقا برئيس كتلته البرلمانية شيخ بربارة، وكان رفقة رئيس حركة مجتمع السلم بين اللقائين نائبه عبد الرزاق عاشوري والأمين الوطني المكلف بالشؤون السياسية والاقتصادية فاروق طيفور ورئيس الكتلة البرلمانية للحركة الأمين الوطني للشباب والطلبة والجامعات أحمد صادوق وبوعبد الله بن عجمية الأمين الوطني للإعلام والاتصال والأمين الوطني للمؤسسات والعلاقة مع المجتمع المدني.

وقد تمحور لقاء مقــــري مـــع عمارة بن يونس حول الأوضـــاع السياسية والاقتصادية للبـــلاد، وكانت فرصة لرئيس الحركـــة ـ حسب ما ذكره بن عجميــــة لـ«البلاد” ـ لعرض أفكـــار مبـــادرة التوافق الوطني بفرض الانتقـــال الاقتصادي والسياسي “الناحـــج”، مؤكدا أنه قد ظهر “تطابق كبيــــر في تشخيص الأزمة والحلــــول الضــــرورية للخروج منها” من خلال “الاتفاق” على رؤيــــة سياسيـــة تكفل الدخول في مســــار توافقي تكون الانتخابات الرئاسيـــة فرصة له يضمن الاستقرار ووقف الفساد وحسن استغلال الموارد المتاحة وتوفير بيئة أعمال جاذبــة للاستثمار وحرية المنافسة والمساواة في الفرص وتحقيق إصلاحات سياسية تكفل وقف التزوير وتجسيد الحريات والديمقراطية والتداول السلمي على السلطة بعد العهدة التوافقية على أساس التنافس على البرامج وتحمل مسؤولية التسيير. وبخصوص إمكانية عقد لقاءات أخرى مع أبرز الأحزاب السياسية، خاصة حزب جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي، أكد بن عجمية أن هدف الحركة هو توسيع اللقاءات لتشمل “أحزاب السلطة والفاعلين الحقيقيين للسلطة” بغرض “عدم تضييع فرصة الرئاسيات”، مشيرا إلى أن مبادرة التوافق الوطني التي تطرحها حركة مجتمع السلم “لا تقصي أحدا”، وبذلك تبقى الساحة السياسية تنتظر لقاء مرتقبا يجمع مقري بولد عباس وبالأمين العام للأرندي أحمد أويحيى.

مع العلم أن الكتلة البرلمانية لحمس سبق لها أن طلبت لقاء مع الوزير الأول أويحيى، غير أن الطلب بقي دون رد لحد الساعة.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. غدًا الأربعاء.. أمطار على هذه المناطق

  2. تثمين معاشات ومنح التقاعد و القوانين الأساسية للأسلاك الطبية وشبه الطبية للصحة على طاولة مجلس الوزراء

  3. أمطار غزيــرة وريـاح قوية على على هذه الولايات

  4. هذه هي أبرز مخرجات إجتماع مجلس الوزراء

  5. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34789 شهيد

  6. أمطار رعدية على 14 ولاية اليوم

  7. SNTF.. انجاز مشروع جديد بمعايير عالمية

  8. السماح لأفراد الجالية الوطنية بالدخول إلى الجزائر باستظهار بطاقة التعريف

  9. حج 2024.. بيان هام لفائدة الحجاج بخصوص حجز الفنادق

  10. صدام بين إيتو والحكومة الكاميرونية.. و"الفيفا" هي السبب؟