البلاد.نت - عبدالله بهاء الدين - قال الوزير الأول أحمد أويحيى، بصفته أمينا عاما لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، اليوم السبت 06 أكتوبر، خلال اشرافه على انطلاق أشغال الندوة الوطنية للمرأة، أن أحداث أكتوبر 1988 أدخلت الجزائر عهد من الفوضى وثم اللاإستقرار فالإرهاب المقيت.
وأشار أويحيى في معرض رده على بعض التحليلات التي تحفل بها الساحة السياسية اليوم حول خلفيات أحداث أكتوبر 1988، إلى أن شهداء هذه الأحداث راحوا ضحية لمناورة سياسية خطيرة.
كما أشار أويحيى في مداخلته لذكرى المصالحة الوطنية، وقال أن "بوتفليقة كانت له الشجاعة و الجرأة و الحكمة ليذهب بالشعب الجزائري إلى الوئام المدني و يتوج هذا المسار بالمصالحة الوطنية".
وأضاف أويحيى أنه خلال "عشرية الإرهاب سقط الكثير من الشهداء و وقع دمار اقتصادي وآلاف المصانع أغلقت وآلاف الآباء و الأمهاء فقدوا مناصب الشغل".
وقال أنه "يجب أن نسمي الأسماء بسمياتها، لقد عشنا عشرية الارهاب و ليس عشرية سوداء"
وتابع أويحيى قائلا أنه "الرئيس بوتفليقة أعاد مسيرة البناء للجزائر من خلال المصالحة الوطنية".
وأضاف أن "منذ سنة 2000 الديمقراطية انتعشت في الجزائر، عشرات الأحزاب و المؤسسات الاعلامية والتلفزيونات وحرية التعبير".
ورغم هذا - يقول أويحيى - هناك أطراف خارجية تريد المزايدة علينا في حرية التعبير: "ساعة ساعة يدرسونا في حرية التعبير من وراء البحار احنا عدنا 150 جريدة و 20 قناة"