البلاد -ليلى.ك - أمرت مصالح الوزيرة، نورية بن غبريت، مديريات التربية عبر الوطن، بإحصاء العاملين في إطار الإدماج المهني وموافاتها بالقائمة الاسمية للعاملين في إطار عقود الإدماج المهني لضبط عددهم وأماكن عملهم، قبل تاريخ 10 جانفي المقبل لترسيمهم خلال سنة 2019، مثلما وعدت به الحكومة على لسان الوزير زمالي، مؤخرا.
دعت وزارة التربية الوطنية مديريات التريبة عبر الوطن لموافاتها بالقائمة الاسمية للعاملين في إطار عقود الإدماج المهني لضبط عددهم، وأماكن عملهم، في إطار عملية إحصاء العاملين في هذا الجهاز، التي ستشرع فيها وزارة العمل والضمان الاجتماعي، قريبا.
وأوضحت الوصاية في تعليمة تم توجيهها إلى مديريات التربية، ومنهم إلى مديري المؤسسات التربوية عبر الوطن، تحوز “البلاد” على نسخة منها، أنه تحضيرا لعملية إحصاء العاملين في إطار الإدماج المهني، المزمع القيام بها من قبل وزارة العمل والضمان الاجتماعي، فإن جميع المؤسسات التربوية للأطوار الثلاثة للتعليم، مطالبة بإيفاء مديريات التربية بالقائمة الاسمية للعاملين في هذا الإطار، أي في إطار عقود الإدماج المهني دون ذكر زملائهم التابعين للبلديات. وحددت مصالح بن غبريت، تاريخ 10 جانفي المقبل، كآخر أجل للعملية.
وشددت الوصاية من خلال التعليمة ذاتها، على ضرورة ضبط عدد هؤلاء بدقة وأماكن عملهم مع إيلاء العناية الأزمة للعملية، وذكر كل المعنيين دون استثناء. ويقدر عدد هؤلاء، أي العاملين في إطار الإدماج المهني، أكثر من 20 ألف عامل يعملون في الإدارة في عدة مناصب، ويتقاضى هؤلاء أجور تتراوح بين 5000 و12000 دج، ويستفيد هؤلاء من زيادات في الأجور تفوق 10000 دج بعد ترسيمهم في مناصب عمل دائمة.
وتأتي إجراءات إحصاء هؤلاء في إطار قرار الحكومة القاضي بترسيم العاملين في إطار الادماج المهني في الإدارات العمومية ومنحهم الأولوية في التوظيف خلال سنة 2019، وهو ما جاء على لسان وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، مراد زمالي، الذي أمر بإحصاء العاملين ضمن جهاز الإدماج المهني، ليتم تنصيبهم في مناصب عمل دائمة ابتداء من 2019 .
وكشف مؤخرا، عن إجراءات جديدة تتعلق بجهاز المساعدة على الإدماج المهني، سيتم اعتمادها ابتداء من السنة المقبلة 2019، حيث أكد أن الأولوية في التشغيل في 2019 سترتكز على تنصيب الشباب الذي يشتغل ضمن هذا الجهاز في مناصب عمل دائمة، كأول إجراء ضمن هذه الاستراتيجية، وهو ما يعني ترسيم هؤلاء في مناصب عمل خلال 2019.
