حملة الإقالات مستمرة وتطيح بمدير “نفطال”

البلاد - حليمة هلالي - يتواصل مسلسل الإقالات والتنحيات، وهذه المرة أتت على المدير العام للمؤسسة الوطنية للتسويق وتوزيع المنتجات النفطية “نفطال”، رشيد نديل، حيث تم تنحيته وتعيين آخر خلفا له، ويخص الأمر بلقاسم حرشاوي الذي أصبح مديرا عاما جديدا لـ«نفطال”.

للإشارة، فقد اشتغل حرشاوى فيما سبق مديرا العام لـ«طاسيلي” طيران، وقبلها اشتغل إطارا في شركة “نفطال”.

جدير بالذكر، أن رشيد نديل المُقال من منصبه، والذي كان رئيسا مديرا عاما للمؤسسة الوطنية لتسويق وتوزيع المنتجات النفطية (نفطال)، عيّن خلفا لحسين ريزو. وكان نديل قد شغل سابقا، منصب المدير التنفيذي للمالية بمؤسسة “نفطال”، وهو متحصل على شهادة الدراسات العليا في المالية والاقتصاد والحقوق من جامعة “أكس  أون بروفنس” بفرنسا.

وعرفت الجزائر منذ الأشهر الماضية، لاسيما بعد الحراك الشعبي منذ 22 فيفري الماضي، حملة من الإقالات والتنحيات، خاصة بالمؤسسات الكبرى، على غرار مؤسسة “سوناطراك”، حيث تم تنحية المدير العام عبد المؤمن ولد قدور، وتعيين رشيد حشيشي، مدير الاكتشاف والإنتاج بدلاً منه.

وبما أن مؤسسة “نفطال” و«سونلغاز” تابعة لمجموعة “سوناطراك”، فإن هذه الأخيرة عرفت أيضا حركة تجديد.

للإشارة، فقد تم تنصيب أيضا محمد علي شيكوش، رئيسا مديرا عاما لشركة الكهرباء والطاقات المتجددة (فرع مجمع سونلغاز مكلف بالطاقات المتجددة) خلفا لشاهر بولخراص، الذي عين مؤخرا، رئيسا مديرا عاما لمجمع “سونلغاز”.

وأكد الرئيس المدير العام لمجمع “سونلغاز”، خلال ترأسه حفل التنصيب الذي جرى أمسية أمس الأول، أن المجمع حقّق “تقدما محسوسا” من خلال تغطية شبه كاملة للتراب الوطني بالطاقة الكهربائية بفضل كفاءة ومهارة وكذا إخلاص وتفاني عماله.

وذكر بولخراص، أن مجمع “سونلغاز” هو “شركة ذات حركية” وهي في تطور مستمر، تسعى جاهدة لضمان خدمة ذات نوعية وكفاءة لفائدة زبائنها عبر كامل التراب الوطني.

وقال المتحدث “إننا ملزمون بتحسين وسائلنا من أجل تلبية الطلب المتزايد للطاقة ومواجهة زيادتها السنوية”، كما أوضح الرئيس المدير العام للمجمع، قبل أن يدعو جميع العمال إلى العمل من أجل تسريع وتيرة ترقية وتعزيز الطاقات المتجددة قصد الاستجابة لأهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للبلاد، مضيفا “أن الجزائر قطعت أشواطا وحققت تقدما هائلا في مجال توفير الكهرباء عبر مجموع مناطق الوطن، لاسيما بالمناطق الأكثر عزلة، وهي تعمل حاليا على الربط ما بين الولايات بهذه المادة الطاقوية.