البلاد - كركود ليلى - أكد المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، أن قرار وزير التعليم والبحث العلمي، الطاهر حجار، بتقديم العطلة الربيعية سابقة في تاريخ الجامعة الجزائرية، سياسي ولم يراع حرمة الجامعة الجزائرية واستفزاز للأسرة الجامعية. وحذر حجار من تداعيات إقحام الوزارة والجامعة في صراع سياسي.
وأوضح منسق “الكناس”، عبد الحفيظ ميلاط في تصريح لـ"البلاد”، أن القرار الوزاري الذي حدد العطلة بيوم 10 مارس بدل 21 مارس الجاري، لم يتضمن تفسيرا لاتخاذ مصالح الوزير حجار للخطوة، و هو قرار سياسي لم يراع حرمة الجامعة الجزائرية.
وربط المنسق الوطني للكناس القرار، بالحراك الذي تعرفه الجامعة الجزائرية وانخراط الطلبة والأساتذة في الحراك الشعبي الرافض لوضع سياسي معين. ويرى ميلاط أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حادت عن دورها البيداغوجي وأقحمت نفسها في صراع سياسي ستكون له تداعيات وخيمة.
ويضيف منسق “الكناس” في هذا السياق أن الوزير فتح جبهة احتجاجات جديدة ضده، حيث قد نرى شعارات في الاحتجاجات القادمة تطالب بمحاسبة الوزير الطاهر حجار وضمه إلى قائمة الاسماء التي ينتقدها الشارع الجزائري بشدة.
وجاء في نص قرار صادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يحمل رقم 220 ومؤرخ في 9 مارس، أن العطلة الجامعية لفصل الربيع ستكون من 10 مارس إلى غاية 4 أفريل المقبل، أي لمدة 25 يوما. وأكد ميلاط أن القرار فاجأ النقابة، وقد باشرت النقابة مشاورات مع أعضاء المكتب الوطني لـ«الكناس” لاتحاذ موقف وطني.
